عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

كتاب جديد للمفكر الإعلامي والدبلوماسي الدكتور سعود كاتب

القوة الناعمة في عصر الدبلوماسية

 حينما يتحول القلم بين أنامله إلى ريشة، تتحول الكلمات إلى لوحات من الفن والإبداع، الكتابة في مفهومه أرقى أنواع الفنون، والإبداع في مسيرته عنوان للمهنية والنجاح، الوظيفة في حياته ليست روتين، لكنها حلقات متصلة من الإنجازات والعطاءات، هو عنوان للتفرد في الإعلام والدبلوماسية والفكر الرصين، ينسل إليك هذا الشعور الذي يغمرك قبل أن تنتهي من قراءة الفصل الأول.



 

 

في كتاب "الدبلوماسية العامة: القوة الناعمة السعودية في عصر ثورة المعلومات"، للإعلامي والمفكر والدبلوماسي الدكتور سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون الدبلوماسية العامة، أعرفه منذ سنوات إعلاميا بارزا، وكاتبا مرموقا، ومفكرا متعمقا، ودبلوماسيا متفردا.

 

 

وفي كتابه “الدبلوماسية العامة.. القوة الناعمة السعودية في عصر ثورة المعلومات” الذي يعد مرجعا للإعلاميين والدبلوماسيين والسياسيين والنابهين من القادة يبحر الكاتب التي تزخر مسيرته العملية بتراكمات من الخبرات ضاعفت من عمره المهني بين فصول الكتاب السبعة التي بدأها بنشأة وتطور الدبلوماسية العامة، ودور الدبلوماسية العامة السعودية، مفندا الفروقات الجوهرية الفاصلة بين الدعاية والدبلوماسية، بينما خصص الكاتب الفصل الثاني للحديث عن القوة الناعمة التي وصفها بكاريزما الدولة.

 

 

وتناول في الفصل الثالث الدبلوماسية الرقمية محددا أدواتها، ودورها في عصر ثورة المعلومات الرقمية، كما تعرض لدور وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية وسبل تعزيزها وآليات حماية المعلومات والحفاظ على سريتها.

 

ويثير الكاتب الدكتور سعود كاتب الجدل في الفصل الرابع حول الدور الذي يقوم به الإعلام الخارجي ومعايير ومقومات نجاحه، وحدود قدراته والدور المأمول منه والمنوط به، وفي الفصل الخامس يتعرض الكاتب للدبلوماسية الثقافية باعتبارها إحدى الأدوات شارحا خصائصها، ويتناول بالتفصيل في الفصل السادس التبادل الدبلوماسي باعتباره أحد أهم أدوات الدبلوماسية العامة، ويختتم المؤلف كتابه الذي يقع في 320 صفحة بالفصل السابع الذي ينقسم إلى جزأين بدأهما بالقواعد الذهبية العشر للدبلوماسية العامة، التي لا غنى عنها لممارسي الدبلوماسية العامة.

 

 

الكتاب يعد إضافة مهمة للمكتبة العربية ويعالج نقصا في هذه النوعية من الكتب التي تقدم منهجا وافيا لشريحة واسعة من الأكاديميين والدبلوماسيين والإعلاميين ولكل المتطلعين إلى تنمية ثقافتهم الدبلوماسية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز