أيمن الحسنين يكتب: رحلة في مغارة علي بابا

لا شك أن هناك دورًا فعالًا تقوم به صفحات التواصل الاجتماعي ومدى التأثير الذي تتركه لدينا وينعكس على حياتنا، فحتى وقت قريب، عندما تريد أن تشتري أو تبيع سلعة فأنت تحتاج المزيد من الوقت في البحث عن الشخص المناسب وأن تتحرى المصداقية أثناء التعامل معه، سواء كان فردًا أو مؤسسة، الأمر يحتاج إلى مجهود شاق مع توافر شبكة علاقات قوية تخص ذات المجال.

إذا أردت أن تبحث عن مهن محددة أنت في حاجة لديها لن يتعلق الأمر بإيجاد الشخص المناسب فقط ولكن أنت تحتاج إلى من سبقوك في التعامل معه لتطرح عدة أسئلة تخص مدى جودة صنعته أو منتجه، إذن أنت تقع في إشكالية كبيرة تتعلق بـ"بختك يا أبو بخيت".

بتفكر في إيه محتاج إيه بتدور على إيه نفسك في إيه، عاوز تأكل اتفضل احسن الوجبات وأنضف وارخص الأماكن، بتسأل على عنوان هتلاقي ألف دليل، محتاج رحلة ترفيهية عن نفسك هتلاقي مقترحات وبرامج كثير وبالتكلفة كمان، عاوز تبيع سلعة أو تشتري أي شيء هتلاقي اللي بتحلم بيه، محتاج صنايعي لشغل في بيتك أو مكتبك موجود وعن تجربة". "بتسأل عن دكتور متخصص في مجال معين وعن تجربة، عاوز وظيفة أو عندك وظيفة اهلا بيك، انت داخل مغارة علي بابا".

عندما تجد نفسك متواجدًا في مجموعة غنية جدا من الأشخاص والمؤسسات والكيانات من ذوي الخبرة تحت مظلة واحدة لجروب عملاق ومحترم يديره مجموعة من الأشخاص المميزين مع مؤسس الجروب الأستاذة نهاد السيد، لم أكن أتخيل هذا الزخم والكم الهائل جدا من المعلومات "بتحلم بإيه وبتدور على إيه صيدلي- مهندس- دكتور- صنايعي- سباك- نقاش- وظيفة- أكل- شقة– حلواني".

تجربة لجروب "يلا نوفر (لأهل المقطم)" تجربة محترمة تمثل الاستخدام الأمثل لصفحات التواصل الاجتماعي أتمنى جميع الجروبات في مصر والوطن العربي تحذو حذوة وتسير على نفس المنهج مع ملاحظة أن جميع تلك الخدمات وغيرها تتم مجانا وبدون أي مقابل من أي نوع.

تحية واجبة لفريق العمل المتفاني وتحية من القلب للأستاذة نهاد السيد مؤسس الجروب.