الخميس 10 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

لمسات منسية «1».. كيف تحول «الماجيكو الأصلي» إلى ذكريات في كتب التاريخ؟

موهبة ولدت كبيرة، وصفه الهولندي روب ياكوبس، المدير الفني لباوك سالونيكي-حينها- بأنه «يتحدث مع الكرة»، فأي كرة تقع تحت قدميه فهي بمثابة هدف محقق يسكنه في الشباك دون رحمة أو شفقة على منافسيه.



 

 

 

بالطبع نتحدث عن مهارات مجدي طلبة، الذي لم يكن طريقه مفروشًا بالدعم والمساعدة في كل مكان لعب به، ولكن مهاراته الكبيرة جعلت منه- في نهاية المطاف- معشوقًا لدى الجماهير.

 

 

 

وكانت البداية في نادي الزمالك، حيث تمكن طلبة من الظفر بعدة بطولات بقميص الأبيض، كان أبرزها بطولتي دوري وبطولة كأس وبطولة إفريقيا للأندية الأبطال مرتين، وكذلك البطولة الأفروآسيوية.

 

 

 

وبعدما خرج اللاعب من حسابات المدير الفني للأبيض– وقتها- وسيطرت عليه فكرة الاحتراف الخارجي لتحقيق المزيد من الإنجازات، لم يكن يعلم طلبة أن القدر يخبئ له ما أراد، وبطريقة ربما لا يصدقها عقل البشر، فالصدف أحيانا تأتي كيفما نشاء.

 

 

 

انضم طلبة لباوك اليوناني- الذي كان بطلًا لكأس اليونان في الموسم السابق- وبدأت الرحلة منذ اليوم الأول، ويقول طلبة في تصريحات سابقه له: «أول ما نزلت مطار اليونان لقيت جماهير كثيرة ينتظرونني، ولم أكن أفهم ماذا يحدث، ووجدتهم يحملونني وخارجين بي من صالة المطار، ووجدت استقبالًا رهيبًا، وهناك التنافس قوي جدا بين الفرق».

 

 

 

وشارك طلبة رفقة باوك في 112 مباراة رسمية، منها 86 في الدوري اليوناني الممتاز، و20 في كأس اليونان و6 مباريات في بطولة أوروبا.

 

 

 

نجح خلالها في تسجيل 12 هدفًا في الدوري اليوناني و5 أهداف في كأس اليونان بقميص باوك سالونيكي.

 

 

 

ومن ثم انتقل إلى ليفسكي صوفيا البلغاري عام 1994، وتوج معه ببطولتي الدوري البلغاري والكأس، وأصبح أول لاعب مصري محترف يحقق بطولة مع فريقه في أوروبا.

 

 

 

وبعد ذلك انتقل لفترة قصيرة إلى نادي لفاماجوستا القبرصي، قبل أن يقرر العودة إلى مصر عبر بوابة النادي الأهلي في عام 1995.

 

 

 

وقضى الأهلاوي مجدي طلبة ثلاث سنوات في القلعة الحمراء نجح فيها بحصد بطولة الدوري 3 مرات والبطولة العربية والسوبر العربي مرتين، وكان من أبرز اللاعبين داخل صفوف النادي الأهلي في التسعينيات، لكن المقابل المادي كان السبب في رحيله وعدم استكمال مشواره داخل جدران القلعة الحمراء.

 

 

 

ومن ثم انتقل إلى الإسماعيلي ولعب داخل صفوفه لمدة موسم، قبل أن يقرر تعليق حذائه عام 1999.

 

 

 

ولن نغفل في «لمسات» طلبة الحديث عن فترة تواجده رفقه المنتخب الوطني في مونديال 90، حيث قدم أداءً جيدًا، ولعب رفقة الفراعنة في 24 مباراة دولية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز