عاجل
الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"العناني" يتفقد منطقة مجمع الأديان

"العناني" يتفقد منطقة مجمع الأديان
"العناني" يتفقد منطقة مجمع الأديان

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بمجمع الأديان بمصر القديمة، كما زاروا الكنيسة المعلقة وكنيسة أبو سرجة، وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، التي تعد من بين نقاط مسار العائلة المقدسة بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي والسياحة والآثار والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة.



وكان في استقبالهم الأنبا يوليوس النائب البابوي وأسقف عام كنائس حي مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وعدد من الأساقفة، وقدم الوزراء التهنئة إلى الأنبا يوليوس وجميع الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة.

وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، حرصه أن تكون أولى زياراته هذا العام إلى النقاط الخاصة بمسار العائلة المقدسة، حيث زار منذ يومين شجرة مريم، واليوم الكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، معربًا عن أطيب تمنياته للإخوة المسيحيين بعيد ميلاد مجيد، مؤكدًا أن الأعياد تظهر دائما التلاحم والترابط الإنساني بين أبناء الشعب المصري، الذي يعيش في نسيج واحد متلاحم.

وخلال الجولة استمع الدكتور العناني، واللواء شعراوي إلى عرض من الأنبا يوليوس حول الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمجمع الأديان، كما قدم عددا من المطالب الخاصة بتسهيل حركة الزائرين للمجمع خاصة في ظل توافد أعداد كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتم مناقشة الأعمال الخاصة بتطوير نظم المراقبة والإطفاء والتهوية بالكنيسة المعلقة، بالإضافة إلى الاهتمام بمستوى النظافة والتجميل بالشوارع المحيطة لمجمع الأديان.

وقدم الأنبا يوليوس الشكر للوزراء والمحافظ وجميع قيادات الوزارتين ومحافظة القاهرة على الجهود التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية.

كما تمت الإشارة خلال اللقاء إلى ما قامت به محافظة القاهرة من أعمال تطوير المنطقة والتي تمثلت في وضع حوالي 164 نخلة أمام مدخل سوق الفسطاط وشارع الإمامين وأمام مسجد عمرو بن العاص، وأكدت المحافظة أنه جار إعادة تجهيز أرصفة المشاة بالمسارات الداخلية لمنطقة مجمع الأديان بداية من طريق الخيالة حتى مسجد عمرو بن العاص، والقيام ببعض أعمال التطوير لمنطقة مصر القديمة.

ومن جانبه أكد اللواء شعراوي أهمية الالتزام بالجدول الزمني الذي تم وضعه للانتهاء من البنية الأساسية لهذا المشروع القومي الهام، في ظل اهتمام ومتابعة القيادة السياسية لجميع التطورات الخاصة بالمشروع وتنفيذ تكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء بتذليل جميع العقبات أمام هذا المشروع.

وقام الأنبا يوليوس بإهداء كل من الدكتور خالد العناني واللواء محمود شعراوي ومحافظ القاهرة نسخة من أيقونة العائلة المقدس.

وعقب ذلك توجه الوزيران ومحافظ القاهرة إلى مقر كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، وكان في استقبالهم الأنبا دنيال أسقف المعادي وسكرتير المجتمع المقدس وعدد من الأساقفة، وقدم العناني وشعراوي التهنئة إلى الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقاموا بتفقد ما سيتم في الكنيسة من أعمال تطوير بالإضافة إلى مناقشة إقامة مرسى ونقاط خدمة تخدم السائحين.

وفي ختام الجولة اتفق الدكتور العناني واللواء شعراوي على مواصلة القيام بزيارات باقي محافظات مسار العائلة المقدسة للعمل على تذليل جميع المعوقات الخاصة بالأعمال الخاصة بأحياء مسار العائلة المقدسة.

جدير بالذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعًا قوميًا باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة؛ ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهاب وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بشوي والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه، مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

الكنيسة المعلقة: شيدت في أواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن ١١م. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني. وهي على ارتفاع ١٣ مترا، وأطلق عليها في القرون الوسطى ”كنيسة السلالم“، كما عرفت باسم كنيسة العمود.

كنيسة أبي سرجة: بنيت على الطراز البازيليكي، يتكون صحن الكنيسة من ثلاثة أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات. وبها المغارة التي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى مصر.

كنيسة السيدة العذراء بالمعادي هي الكنيسة التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل متوجهة إلى ميت رهينة ثم إلى الصعيد.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز