دراسة: الرجال يؤيدون غش شريك الحياة أكثر من النساء

كتبت - مروة فتحي

كشفت دراسة جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الرجال أكثر عرضة من النساء للاعتقاد بوجود حالات معينة يكون فيها الغش على شريك الحياة مقبولاً، وذلك وفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 

بشكل عام، وافق ٨٣٪ من البالغين على أنهم يشعرون بمسؤولية "كبيرة" في أن يكونوا مخلصين لشريكهم، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين يعتقدون أنه من "غير المقبول" غش النصف الآخر، كانت هناك فجوة واضحة بين الجنسين، حيث وافق ٨٠ ٪ من النساء على هذا البيان ، مقارنة بـ ٦٤ ٪ من الرجال. 

بالإضافة إلى ذلك، ظهر أثناء بحث بي بي سي أن الجميع لا يمارسون ما يتظاهرون به - على الأقل ثلاثة من كل خمسة من البالغين الذين يقولون أنه من غير المقبول أبدًا أن يكونوا خائنين قد خدعوا شريكهم أيضًا.

جاءت هذه النتائج كجزء من دراسة أوسع أجرتها هيئة الإذاعة من أجل تقديم نظرة ثاقبة على "الإطار الأخلاقي" للمملكة المتحدة في عام ٢٠١٩.

تم استجواب أكثر من ٣٠٠٠ شخص بالغ من سن ١٦ وما فوق حول قيمهم وأخلاقهم فيما يتعلق بقضايا مثل البيئة والتسامح والهجرة. 

أظهرت النتائج وجود فجوة بين المواقف التي تتبناها الأجيال الأكبر سنا والأصغر سنا بشأن مواضيع سياسية مثل الهجرة وتغير المناخ. 

كان أولئك الذين تزيد أعمارهم عن ٥٥ عامًا يؤيدون بشكل كبير فرض قيود على الهجرة إلى المملكة المتحدة ، مع تأييد ٧٢ ٪ لهذه الفكرة ، على الرغم من تقرير صدر مؤخراً عن لجنة الشؤون الخارجية ينصح الحكومة بأن الضوابط الصارمة على الحدود تدفع المهاجرين المستضعفين إلى أيدي المهربين.

على النقيض من ذلك ، يعتقد ٥٦٪  من الذين تتراوح أعمارهم بين ١٦ و ٣٤ عامًا أن على المملكة المتحدة واجب الترحيب بأولئك الذين يعانون من ظروف أقل حظًا في البلاد ، مع إضافة ٥٣٪  أيضًا إلى أنه ينبغي أن يحصل المهاجرون على الخدمات الصحية الوطنية.

من المثير للدهشة أن الأفراد الأكبر سناً هم الذين عبروا عن قلقهم الأكبر بشأن تغير المناخ ، حيث قال أكثر من عمر ٥٥ عامًا أنهم شعروا بمسؤولية "مهمة" لحماية الكوكب للأجيال القادمة.

كان الشباب أكثر عرضة لشراء الأزياء السريعة والمواد ذات الاستخدام الواحد، على الرغم من أنهم كانوا أكثر عرضة لاتباع نظام غذائي نباتي.