افتتاح مدرسة التطبيقات التكنولوجية للطاقة النووية في الضبعة

 افتتح نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد، اليوم الأحد، مدرسة الضبعة النووية أول مدرسة متخصصة في التكنولوجيا النووية في مصر والشرق الأوسط، والتي دخلت الخدمة وبدأت فيها الدراسة العام الجاري 2019/2018 بـ 150 طالبًا للدفعتين الأولى والثانية .

وقال نائب الوزير - خلال الافتتاح - إن المدرسة تحظى باهتمام كبير لدى وزارات التربية والتعليم والكهرباء والإنتاج الحربي ..موضحا أنها سوف تحدث نقلة نوعية كبيرة وتغييرًا جذريًا واضحًا في نظرة المجتمع المصري للتعليم الفني الذي يعد الداعم الرئيسي للمنشآت والمناطق الصناعية المصرية، وإمدادها بالأيدي العاملة المدربة الماهرة.

وأضاف مجاهد أن هذه المدرسة هي الوحيدة المتخصصة في الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط، .. مؤكدًا أن الفنيين الذين سيتخرجون في هذه المدرسة سيجدون فرص عمل في مفاعل الضبعة كما أن المتفوقين من طلاب هذه المدرسة قد يحصلون على بكالوريوس هندسة نووية أو ميكانيكية أو كهربائية والفيزياء النووية .

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة التعليم بمطروح الدكتور سمير النيلي أن المدرسة تقع بالكيلو 130 على طريق مطروح الإسكندرية الساحلي وتقبل الحاصلين على الإعدادية بمجموع لا يقل عن 220 درجة لأبناء مطروح و250 درجة لباقي المحافظات ويجب أن يكون المتقدم حاصلا علي 90 % على الأقل في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية وألا يزيد سن المتقدم في أول أكتوبر 2018 عن 18 عامًا،موضحا أنه تم قبول 75 طالبًا كدفعة أولى، و75 طالبًا كدفعة ثانية وأن نسبة عدد المقبولين من محافظة مطروح لا تزيد عن 40% من إجمالي الطلاب المقبولين.

وأشار النيلي إلى أن المدرسة مقامة على مساحة 8.5 فدان بتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات والباقي تجهيزات ومعامل وتتكون من 9 مبانٍ، مقسمة ما بين فندق إقامة للمعلمين وآخر للطلاب، ومبنى المدرسة العادي سعة 375 طالبًا، و3 ورش، وغرفة للأمن والحراسة، وغرفة كهرباء، وغرفة للحرائق ومعامل الحاسب الألي واختبار مواد وملاعب لكرة القدم ومخزن عمومي ، ومبنى تعليمي و10 معامل و15 فصلًا و3 ورش فنية، على مساحة 3 آلاف و260 مترًا مسطحًا وملحق بالمدرسة مبنيان سكنيان للطلاب والمعلمين بإجمالي مسطح 11 ألفًا و580 مترًا، مكونة من 5 طوابق سعة 436 سريرًا.