السفير العماني: العلاقات العمانية المصرية تنطلق من أواصر تاريخية
شاهيناز عزام
أكد السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان ومندوبها لدي جامعه الدول العربية ان سلطنة عمان تتمتع بجميع المزايا الاستثمارية التي تجعلها بيئة حاضنة لمختلف الاستثمارات، فقد حباها الله بنعم الأمن والاستقرار السياسي ومقومات استثمارية فريدة من موقع جغرافي متميز مطل على ممرات بحرية دولية وإقليمية يجعلها أرضًا بكرًا لأنشط السياحة واللوجيستيات والنقل والإسكان والأمن جاء، ذلك أثناء، القاء كلمته في الاحتفال بالذكرى ال ٥٥ بالعيد الوطني سلطنه عمان.
وقال ان الغذاء والتعدين والصناعة خاصة في في ظل برنامج "إقامة مستثمر" الذي يمنح بموجبه المستثمرون الأجانب حق الإقامة الطويلة في سلطنة وحب جميع المستثمرين
وأكد ان بلاده شهدت تعديلات تشريعية وقانونية وقرارات مشجعة للاستثمار ، من بينها تطبيق نظام اقتصادي حر يسمح للأجانب بتملك المشروعات بنسبة تصل إلى مئة بالمئة، دون قيود على تحويل الأموال أو عقبات في توجيه الأرباح للخارج، بجانب أسعار خدمات تنافسية وإعفاء ضريبي لمدة خمس سنوات قابل للتمديد وفق شروط معينة، فضلاً عن عدم وجود ضريبة دخل على الأفراد، وتوحيد المعاملة الضريبية على جميع الشركات والمؤسسات العمانية والأجنبية لتكون اثنا عشر بالمئة سنويًا فقط.
وقال ان مؤتمر عمان مصر أرض الفرص هو تعزيز العلاقات بين عمان ومصر، تحقيق التكامل بين البلدين لا التنافس بينهما، ومساهمة الأشقاء بمصر في مرتكزات وأهداف "رؤية عمان 2040 ، وكذلك مساهمة المستثمرين العمانيين في الخطة المصرية 2030، بما يحقق مستقبل أكثر ازدهارا يواكب تطلعات الشباب وطموحات المجتمعين
وأشار ان المؤتمر هو لتعزيز العلاقات بين عمان ومصر، تحقيق التكامل بين البلدين لا التنافس بينهما ومساهمة الأشقاء بمصر في مرتكزات وأهداف "رؤية عمان 2040، وكذلك مساهمة المستثمرين العمانيين في الخطة المصرية 2030، بما يحقق مستقبل أكثر ازدهارا يواكب تطلعات الشباب وطموحات المجتمعين العماني والمصري، ومواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية المشتركة، فالعلاقات "العمانية -المصرية" تنطلق من أواصر تاريخية، وترتكز على قناعة راسخة بالمصير المشترك والرؤية الموحدة لخدمة الإنسان والأوطان وسلام الإنسانية.
وفي نهايه كلمته قال انه من خلال اللقاء المباشر بين المستثمرين العمانيين وأشقائهم المصريين في تكرار التجارب الناجحة التي تم تحقيقها على مدار السنوات القليلة الماضية، مثل مجموعة طلعت مصطفى المصرية التي تتولى تطوير مشروعين بشكل متزامن على غرب الع باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار ريال ونتطلع من خلال اللقاء المباشر بين المستثمرين العمانيين وأشقائهم المصريين في تكرار التجارب الناجحة التي تم تحقيقها على مدار السنوات القليلة الماضية، مثل مجموعة طلعت مصطفى المصرية التي تتولى تطوير مشروعين بشكل متزامن على غرب العاصمة مسقط باستثمارات تصل إلى 1.5 مليار ريال وشركة "الأهلي - صبور" التي تستثمر بمشروع "وادي زها" بمدينة السلطان هيثم باستثمارات 90 مليون ريال عماني، وغيرها من الشركات المصرية العريقة التي تعمل بمجال البنية التحتية والمرافق.. وهي تجارب نستهدف تکرارها في البلدين .
















