عاجل
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
اعلان we
البنك الاهلي

وزير التعليم العالي اليمني: معظم الكفاءات العلمية اليمنية خارج اليمن

وزير التعليم العالي اليمني
وزير التعليم العالي اليمني

ألقي الدكتور خالد أحمد الوصادي وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني كلمة خلال المبادرة التي أطلقتها الجامعه العربية من أجل مستقبل البحث العلمي في المنطقة العربية، والتي عقدت بمقر الجامعه العربية، مؤكدا أهمية الاجتماع الذي يعكس روح المسؤولية لدى أشقائنا العرب ممثلين في اتحاد مجالس البحث العلمي العربي.



وأضاف أن هذا اللقاء اليوم هو صرخة وعي وأمل لجميع الباحثين في الدول التي تعاني من النزاعات في منطقتنا العربية، وهو شمعة في محيط يعاني من ويلات الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وهو تأكيد أن روح العلم لا تموت وأن البناء بالمعرفة هو أقوى رد على التحديات التي تواجه أمتنا العربية وأن طريق العلم والبحث العلمي، هما البوابة للوصول لبر الأمان لشعوبنا العربية.

وقال إن وطنكم المثقل بالهموم والحروب والأزمات التي يعيشها منذ عشر سنين، هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، ودمرت المؤسسات الحكومية والأهلية، وهجرت مئات الآلاف من المدنيين وتعرضت معظم المدن للدمار في المباني والبنى التحتية من كهرباء ومياه وطرق، بالإضافة إلى تدمير الكثير من المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز البحث العلمي.

وأكد أن اليمن خسرت كثيرا خلال هذه السنوات العجاف خسرنا في المقام الأول الآلاف من شبابنا الذين قضوا نتيجة الحرب الطاحنة بين أبناء الوطن الواحد والآلاف من الأطفال الذين تفجرت أجسادهم بفعل قذائف الموت التي اطلقتها عصابات الإرهاب الحوثي، فقدنا كثيراً من أبنائنا الطلاب الذين كان الكثير منهم من ضحايا الحرب في اللحظة الذين أنهوا فيها دراستهم الجامعية لتصدر شهادات تخرجهم وهم في العالم الآخر ولتبقى ذكراهم على لوحات الشرف في مباني كلياتهم.. نتذكرهم يوميًا ونحن نصل إلى قاعات الدراسة لنبدأ يوماً دراسياً جديداً رغم كل الأسى والآلم الذي نعيشه. وأشار معظم الكفاءات اليمنية هاجرت وفي التخصصات النادرة إلى خارج اليمن بسبب المليشيات الحوثية ما تسبب في فقدان مؤسساتنا التعليمية ومراكزنا البحثية المئات من الكوادر والعقول التي أنفقت عليها الدولة الكثير لكي تسهم في التطور العلمي والابتكار والبناء منذ اللحظات الأولى لتوقف طلقات الرصاص وقذائف المدافع. وفي الوقت الذي كانت عصابات الاجرام ترسل صواريخها على قاعات الدراسة كنا نواصل العمل والذهاب يوميا إلى جامعتنا لنستمر في العطاء رافضين الاستسلام للكهنوت ولسياسة الجهل التي تنتهجها هذه العصابات.

وقال إنه رغم كل الظروف الصعبة واقتصاد الحرب المدمر أنشأنا عدداً من الجامعات الجديدة منها جامعة لحج وجامعة المهرة وجامعة إقليم سبأ والعشرات من الجامعات الخاصة والكليات والمعاهد الجامعية والفنية.

لقد تعايشنا مع الظروف الصعبة وبدأنا مشوار الإصلاح والبناء والاستفادة من الإمكانيات المتاحة وبدعم أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والكثير من الأشقاء والأصدقاء بدأنا بإعادة ترميم الكثير من مباني الجامعات وتوفير الخدمات الضرورية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز