أبرز ما يميز قناع توت عنخ آمون عن غيره من الأقنعة الذهبية الفرعونية
نورهان خفاجي
صنع قناع توت عنخ آمون من الذهب الخالص بوزن حوالي 11 كيلوجرامًا من الذهب عيار 22، ما يجعله من أثمن القطع الأثرية المكتشفة في العالم.
يتميز القناع بدقة الحرفية المذهلة في الملامح، من خطوط الوجه والعينين إلى اللحية المستعارة والنقوش الدقيقة على الكتفين.
القناع مُرصّع بأحجار ثمينة مثل اللازورد، والعقيق، والزجاج الملون، ما يضفي عليه جمالًا ولونًا زاهيًا متناسقًا مع الرمزية الملكية.
يجمع القناع بين رمزي الإله رع (الشمس) وأوزوريس (البعث)، ما يعكس العقيدة المصرية القديمة في الحياة بعد الموت.
العينان والنظرة الهادئة المرسومة بعناية على الوجه تمنح القناع طابعًا إنسانيًا وروحيًا نادرًا في الفن الجنائزي.
يحمل القناع النقش الرسمي باسم توت عنخ آمون، ما ساعد على تأكيد هوية المومياء والربط الدقيق بين القناع والملك.
اكتُشف القناع سليمًا بالكامل داخل مقبرة الملك عام 1922، بعكس العديد من الكنوز التي تعرضت للنهب أو التلف.
أصبح القناع رمزًا للحضارة المصرية القديمة في المتاحف والإعلام حول العالم، أكثر من أي قناع فرعوني آخر.
















