
برلمانيون: نجاح الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار يعيد لمصر دورها التاريخي في صناعة السلام

السيد علي
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن نجاح الوساطة المصرية، بمشاركة دولة قطر، في التوصل إلى اتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، يُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية، ورسالة واضحة على المكانة الإقليمية التي تتمتع بها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
علاء عابد: مصر صوت العقل في المنطقة
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ هو ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة، تعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة.
وأكد أن مصر كانت وستظل صوت الحكمة والعقل، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق وفتح صفحة جديدة قائمة على التهدئة وإعادة الإعمار وتحقيق السلام للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية، وأنها تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار .
أيمن محسب: اتفاق غزة انتصار للدبلوماسية المصرية
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الاتفاق يمثل تتويجًا لجهود القيادة السياسية المصرية التي لم تتوقف منذ بداية العدوان على غزة.
وأضاف أن التحرك المصري تميز بالواقعية والتوازن، لأنه جمع بين الرؤية السياسية الحكيمة والاعتبارات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر لم تكن مجرد وسيط، بل «قلب الأمة» الذي يشعر بمعاناة الفلسطينيين.
وأكد أن ما تحقق هو انتصار لصوت العقل، وخطوة نحو مسار سياسي جديد يهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
عمرو الشلمة: مصر صنعت سلامًا من رماد الحرب
وفي السياق ذاته، قال النائب عمرو الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار جاء تتويجًا لعامين من الجهود المصرية المتواصلة في الكواليس، مؤكدًا أن القاهرة أثبتت مرة أخرى أنها لا تكتفي بدور الوسيط، بل تمارس مسؤوليتها التاريخية كقلب العروبة النابض وصاحبة القرار المتزن.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود السياسة الخارجية بروح القائد الواعي الذي يدرك أن القوة ليست في السلاح فقط، بل في القدرة على جمع الخصوم حول مائدة واحدة.
وختم قائلاً: «أن القاهرة لم تغب عن التاريخ يومًا، بل كانت ولا تزال صانعة لتوازنه، فسلام اليوم هو امتداد لحكمة الأمس، ورسالة الغد بأن من يريد الاستقرار، عليه أن يمر أولاً عبر البوابة المصرية مصر لم تغب عن التاريخ يومًا، فسلام اليوم امتداد لحكمة الأمس ورسالة الغد بأن طريق الاستقرار يمر عبر القاهرة»