عاجل
الأربعاء 22 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

إسلام خالد لـ"بوابة روزاليوسف": تشبيهي بأحمد زكي طمأن قلبي.. و"الوكيل" التحدي الأهم بمشواري

منذ ظهوره في ساعته وتاريخه، أثبت الفنان إسلام خالد أن لديه مشروعا فنيا مختلفا، وجاءت شخصية منتصر في حكاية "الوكيل" بمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" لتؤكد ذلك، شخصية مركبة مليئة بالتفاصيل، تعامل معها بذكاء ووعي.



 

 

ففي وقت قصير نجح في لفت الأنظار إليه بقوة. أداء عفوي صادق حمل الكثير من العمق والتفاصيل جعل الجمهور يتفاعل معه بشكل لافت، وشبهه الفنان مراد مكرم بالفنان أحمد زكي.

 

يعيش إسلام خالد اليوم حالة من النضج الفني المبكر، ويدخل مرحلة جديدة من التحدي والبحث عن أدوار تضعه في مكانة تليق بموهبته.

 

في هذا الحوار، يفتح إسلام خالد قلبه لـ"بوابة روزاليوسف" ليتحدث عن كواليس شخصية منتصر، صدى ردود الفعل، مسؤولية النجاح المبكر، وأحلامه الفنية المقبلة.

في البداية.. نبارك لك النجاح الكبير الذي حققته شخصية "منتصر" في حكاية الوكيل، هل توقعت هذا التفاعل الواسع من الجمهور؟

الحقيقة أنني تمنيت أن يلقى الدور تفاعلا، لكن حجم الصدى الذي حدث فاق توقعاتي بكثير، والحمد لله شعرت أن المجهود وصل للجمهور.

عندما تواصل معك المخرج محمود زهران وعرض عليك الدور، ما كان انطباعك الأول؟ وما الذي دفعك لخوض التجربة؟

أكثر ما جذبني هو علاقة "منتصر" بوالده، فهي علاقة قاسية وحادة، ورسالتها أن التربية الخاطئة تترك عقدا نفسية تكبر مع الطفل وتتحول فيما بعد إلى أفعال قد تدمره. أقنعني أيضاً أن القضية تمس المجتمع بشكل مباشر في هذه المرحلة.

"منتصر" شخصية مركبة مليئة بالتفاصيل.. كيف حضرت لها؟

اشتغلت مع المخرج محمود زهران على رسم ملامح الشخصية، ثم استلهمت بعض جوانب الأداء من القرآن الكريم، تحديدا من قصة موسى السامري، لأنها تحمل أبعادا إنسانية ونفسية قريبة مما عشته في الدور.

هل كان هناك مشهد محدد شعرت بالقلق تجاه تنفيذه قبل التصوير أو اعتبرته التحدي الأكبر بالنسبة لك؟

القلق الحقيقي جاء بعد انتهاء التصوير، لأنني كنت مشغولاً برد فعل الجمهور، لكن الحمد لله استقبلها الناس بحفاوة كبيرة.

الفنان مراد مكرم صرح قائلا: "رأيت في إسلام خالد ميلاد أحمد زكي جديد".. كيف استقبلت هذه المقارنة الثقيلة؟

استقبلتها بمزيج من الحب والتوتر والقلق، فأنا أعلم جيدا أن أحمد زكي لن يتكرر، لكن مجرد التشبيه يطمئن القلب لأنه يعكس أنك تسير في طريق صحيح ويمنحك دافعا كبيرا للتفاؤل.

كل ممثل لديه حلم يجسده في شخصية بعينها.. ما الدور الذي تحلم بتقديمه يوما ما؟

لا أضع حلمي في شخصية محددة، لكن أتمنى أن أكون قادرا على التعبير عن مشاكل وأفكار مجتمعي من خلال أدواري.

من الممثل أو الممثلة الذين تحلم بالوقوف أمامهم في عمل قادم؟

كنت أتمنى الوقوف أمام الزعيم عادل إمام، حتى ولو في مشهد صامت.

برأيك، هل شكلت الوكيل نقطة تحول في مشوارك الفني؟ وهل تعتبرها الانطلاقة الحقيقية لك أمام الجمهور؟

حكاية الوكيل كانت التحدي الأهم في مشواري خصوصا بعد نجاح مسلسل "ساعته وتاريخه". كنت بحاجة للتأكد أن النجاح لم يكن مجرد صدفة أو موهبة عابرة، والحمد لله جاءت الوكيل لتثبت العكس. 

ما رأيك في مقولة أن نجاح الممثل الشاب في بداية مشواره قد يضع على عاتقه مسؤولية مضاعفة فيما بعد؟

أتفق مع ذلك تماما. أشعر بمسؤولية كبيرة، ولهذا أسعى باستمرار لتنمية ثقافتي وتطوير أدواتي بالقراءة والتدريب. في الوقت نفسه، أفتخر بجيل الشباب الذي يقدم أداء صادقاً ومجهوداً ملحوظاً رفع قيمة الصناعة في السينما والدراما مؤخراً.

وأخيرا.. ماذا عن مشاريعك المقبلة والأعمال التي تحضر لها حاليا؟

حاليا أصور مسلسل ميد تيرم من تأليف محمد صادق وإخراج مريم الباجوري، ويشارك في بطولته مجموعة من الوجوه الشابة مثل ياسمينا العبد، جنا هشام، يوسف رأفت، زياد ظاظا ودنيا وائل. وأتمنى أن يكون هذا العمل خطوة جديدة أفضل من سابقيه.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز