عاجل| التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يكشف مبررات "قاتل" تشارلي كيرك لارتكاب جريمته

قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إن قاتل تشارلي كيرك برر أفعاله بقوله "إن بعض الكراهية لا يمكن التفاوض معها".

وكشف كاش باتيل الذي يواجه استجوابًا في مجلس الشيوخ  اليوم الثلاثاء بشأن تعامله مع التحقيق، عن الدافع المروع وراء قيام تايلر روبنسون البالغ من العمر 22 عامًا بقتل المجني عليه.

 

وقال باتيل لشبكة فوكس نيوز: "سأقول ما تم العثور عليه من معلومات، عبارة عن تبادل رسائل نصية، حيث ذكر المتهم على وجه التحديد أنه كانت لديه الفرصة للقضاء على تشارلي كيرك وكان ينوي القيام بذلك.

 

بعض الكراهية لا يمكن التفاوض معها

وأضاف باتيل أنه عندما سئل روبنسون عن سبب قتله للمؤثر المحافظ، أجاب: "بعض الكراهية لا يمكن التفاوض معها".

ويمثلروبنسون أمام المحكمة اليوم - حيث من المقرر أن يتم توجيه اتهامات له بقتل كيرك. 

وقال باتيل إن التحقيق تضمن لقاءات مع شهود عيان بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون المحلية والإقليمية، حيث وجدوا أن روبنسون "اعترف بشكل أساسي" بقتل كيرك.

وقال باتيل إن الحمض النووي للمنشفة التي كانت ملفوفة حول السلاح الناري الذي استخدم لقتل كيرك كان مطابقا للمتهم.  

 

كما خفف ترامب من مخاوفه بشأن المدة التي تستغرقها التفاصيل المتعلقة بالتحقيق، قائلاً إنه "لن يقوم بإضفاء طابع أسلوبي على الأدلة" ولكن "المعلومات سوف تظهر".

 

ويواجه كاش باتيل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي موجة من الانتقادات بسبب تعامله مع التحقيق، حيث تم القبض على المتهم تايلر روبنسون بعد أيام فقط من إبلاغ والده للسلطات.  

 

وكان من المقرر أن يظهر المدير باتيل على منصة الكابيتول هذا الأسبوع قبل اغتيال تشارلي كيرك، والآن سيواجه بلا شك سلسلة من الأسئلة حول سلوك وكالته أثناء البحث عن قاتل تشارلي كيرك.

 

وانتقد المحافظون البارزون باتيل بسبب تعامله مع التحقيق، والذي تضمن  اعتقال 3 أبرياء واستجوابهم رغم عدم صلتهم بالجريمة.

 والقبض على القاتل بعد 44 ساعة تقريبًا من إطلاقه النار على كيرك - وفقط بعد أن أبلغ عنه والده.

وكتب كريستوفر روفو، وهو زميل في مؤسسة مانهاتن البحثية المحافظة، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الجمعة  أنه "حان الوقت لكي يقوم الجمهوريون بتقييم ما إذا كان كاش باتيل هو الرجل المناسب لإدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي".

وأضاف روفو أيضًا أن باتيل "كان أداؤه سيئًا للغاية في الأيام القليلة الماضية، وليس من الواضح ما إذا كان لديه الخبرة العملياتية للتحقيق ووقف موجة العنف مهما كانت أيديولوجيتها - التي تهدد السلام في الولايات المتحدة".