عاجل
السبت 6 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

ما الحالات الطارئة الخاضعة لقرار العلاج المجاني أول 48 ساعة؟

د. حسام عبد الغفار
د. حسام عبد الغفار

عرف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الحالة الطبية الطارئة، بأنها أي حالة طبية حادة تشكل تهديدا فوريا لحياة الإنسان، أو أحد أعضائه أو وظائفه الجسدية، وتتطلب تدخلا طبيا فوريا، لمنع حدوث وفاة أو إعاقة دائمة، أو مضاعفات خطيرة، وواجب المستشفى الأساسي تجاهها، هو التقييم الفوري، والعلاج اللازم لاستقرار الحالة دون تمييز أو اشتراط دفع مسبق، لضمان حق الإنسان في الحياة والرعاية الصحية العاجلة. وحدد د. حسام عبدالغفار عدة معلومات حول طبيعة ونوعية هذه الحالات، كثفها في الآتي:



 

أولًا: الخصائص الأساسية للحالة الطارئة

 

1.    التهديد للحياة: مثل توقف القلب أو التنفس، أو النزيف الحاد غير المسيطر عليه، أو الصدمة "الهبوط الحاد في ضغط الدم".

 

2.    التهديد لعضو أو وظيفة: مثل الجلطة الدماغية "السكتة الدماغية"، أو الجلطة القلبية "احتشاء عضلة القلب"، أو إصابة الحبل الشوكي، أو فقدان البصر المفاجئ.

 

3.    الحدة المفاجئة: تظهر الأعراض فجأة وتتطور بسرعة، مثل آلام الصدر الحادة، أو ضيق التنفس الشديد، أو التشنجات.

 

4.    تتطلب تدخلًا فوريًا: لا يمكن تأخير العلاج حتى لا يؤدي ذلك إلى تدهور حالة المريض بشكل خطير.

 

 

أمثلة شائعة للحالات الطبية الطارئة:

•    حوادث السيارات والإصابات المرضية الخطيرة.

 

•    حالات الاختناق أو ضيق التنفس الحاد "مثل نوبة الربو الحادة".

 

•    حالات التسمم الحاد.

 

•    النزيف الغزير.

 

•    الحروق الشديدة.

 

•    فقدان الوعي أو الغيبوبة.

 

ثانيًا: واجب المستشفى تجاه الحالة الطارئة، ويُعرف غالبًا بـ"الواجب الطبي في تقديم الرعاية في الطوارئ":

 

1. واجب القبول والتقييم الأولي: يحظر على أي مستشفى "عام أو خاص" رفض تقييم حالة أي شخص يطلب المساعدة في قسم الطوارئ، بغض النظر عن جنسيته، أو حالته المادية، أو قدرته على الدفع، أو عرقه، أو دينه. التقييم الفوري: يجب تقديم فحص طبي أولي فوري "Triage"، لتحديد درجة خطورة الحالة من قبل ممرض أو طبيب مؤهل، والهدف هو تحديد ما إذا كانت الحالة طارئة حقيقية أم لا؟.

 

2. واجب تقديم العلاج والاستقرار: إذا كانت الحالة طارئة ومهددة للحياة، يجب على المستشفى تقديم العلاج الفوري اللازم لاستقرار حالة المريض، دون انتظار الدفع أو الموافقات المسبقة.

 

الاستقرار: يعني الوصول بالمريض إلى حالة مستقرة، ولا يكون هناك خطر مهدد للحياة أو العضو، مثل إعطاء الأكسجين لاستقرار التنفس، أو إعطاء سوائل وريدية لرفع ضغط الدم، أو إيقاف النزيف.

 

3. عدم التحويل غير الآمن: يحظر تحويل المريض أو نقله إلى مستشفى آخر قبل استقرار حالته، وإذا كانت هناك حاجة للنقل "مثل عدم وجود قسم متخصص مطلوب"، يجب على المستشفى الأصلي أن تستقر الحالة أولًا، ثم يُنقل المريض بطريقة آمنة "مثلًا عن طريق سيارة إسعاف مجهزة" وبترتيب مسبق مع المستشفى المستقبل.

 

4. في حال عدم وجود طوارئ: إذا أثبت التقييم الأولي أن الحالة ليست طارئة، ولا تشكل خطرًا فوريًا، ينتهي الالتزام القانوني بالعلاج المجاني، وفي هذه الحالة، يمكن للمستشفى:

 

•    تقديم العلاج من خلال الإجراءات المعتادة.

 

•    تحويل المريض إلى العيادات الخارجية أو الرعاية الصحية الأولية.

 

•    تقديم المشورة والنصيحة الطبية.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز