شيرين عبد الوهاب تلوح بإجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات

في بيان رسمي صدر عنها اليوم، أوضحت الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها قطعت كل صلة قانونية أو شخصية مع المحامي ياسر قنطوش، مؤكدة أنه لا يمثلها قانونيا في أي شأن من الشؤون، ومشددة على ضرورة توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بها.

وأكدت شيرين في بيانها الذي وجهته إلى جمهورها والرأي العام، أنها تتحدث مباشرة إلى محبيها دون وسطاء، وأنها تدرك تمامًا خطواتها المستقبلية، مستندة إلى خبرة طويلة اكتسبتها من خلال مسيرتها الفنية الغنية والمليئة بالمواقف والتجارب، سواء الإيجابية منها أو الصعبة.

وأضافت شيرين أنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج تصريحات مغلوطة أو أخبارًا كاذبة تمسها أو تمس حياتها الشخصية، أو تحاول الإساءة إليها أو إلى عائلتها بأي شكل من الأشكال.

واختتمت شيرين بيانها بالتعبير عن امتنانها العميق لجمهورها الوفي، معتبرة أن محبتهم وثقتهم هما السند الحقيقي والداعم الأول لها في مسيرتها الفنية والحياتية.

وكان المحامي قد أصدر، بيانا صحفيا جاء كالتالي: "إزاء هذه الأحداث والمغالطات الكثيرة وحرصا على الفنانة من هذا الشخص، الذي حول حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر بها، وعلى مدار السنوات والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا، وإن شاء الله قريبا تحصل على تعويض كبير وتعود إليها قنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفترة، ظهر هذا الشخص مرة أخرى وفوجئت بمكالمة من الفنانة، تقول لي بالحرف الواحد الحقني، وتستنجد بيا".

وأضاف: "ويعلم الله أن ذلك حدث كثيرا وكنت أنزل كثيرا في أوقات متأخرة، وكنت أنزل فجرا أنا وزملائي المحامين في مكتبي لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسله وطيبة قلبها تطلب مني التنازل، بل ونزولا على رغبتها يتم التنازل، وأما الآن وهناك مجموعة من القضايا متداولة ضده، وهو مطلوب بشأنها في النيابة، ولم يمثل إلى الآن في التحقيقات، فوجئت أمس بمكالمة منها، وهي تبكي ومنهارة، وكان هذا الشخص بجوارها، وسمعت صوته، حيث كنت خارج القاهرة، وحاولت أكلمها تاني وفوجئت أن تليفونها مغلق حاولت كثيرًا دون جدوى".

وتابع قنطوش في بيانه قائلًا: "وعلى الفور طلبت من ثلاثة من زملائي المحامين في المكتب بالتوجه إلى منزلها للاطمئنان، وطلبت عدم التحرك من المنزل حتى أسمع صوتها، وبالفعل تم توجيه السادة الزملاء، وفعلا تمت رؤية هذا الشخص في منزلها، وأنه ما زال موجودا هناك، وأنها بحالة غير طبيعية، وتم من جانبها نهر المحامين الذين جاءوا للاطمئنان عليها، وإزاء هذا الوضع الذي يزداد سوءا كل يوم وإزاء أمانتي المهنية، ويعلم الله، أنني حاولت معها كثيرا لكي تسافر خارج البلاد والبعد عن هذا الشخص، ولكن كل مرة توعدني بأنها سوف تفعل ذلك، رغم أن دوري مقصور على متابعة كل القضايا الذي تحقق بفضل الله وتعب ومعاونة تم تحقيق نجاحات فيها، ولكن أنا كمحام محتاج أنا أشارك موكلي، بما تم في القضايا والحمد الله تم النجاح في معظمها" واختتم المحامي البيان قائلًا: "لذلك وحرصا مني عليها، وعلى صحتها أطالب وزير الثقافة، حيث إنه المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية بسرعة التدخل، ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية من وزارة الصحة لمتابعة حالتها، وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون إلى تدميرها صحيًا ونفسيًا، والقضاء على هذه الجوهرة الفنية، مؤخرا أتمنى التوفيق للفنانة فيما هو قادم، اللهم بلغت اللهم فاشهد، مؤخرا انتهى دوري كمستشار قانوني لها، وأتمنى لها التوفيق والنجاح".