
إبراهيم عادل: من بورسعيد إلى أبوظبي.. الحلم مستمر في الجزيرة

يوسف ناصر
بدأ من شوارع بورسعيد، وشق طريقه عبر المعاناة حتى أصبح أحد أبرز صفقات الدوري الإماراتي. إبراهيم عادل، الجناح المصري الموهوب، فتح صفحة جديدة في مشواره الكروي، بعدما وقّع رسميًا لنادي الجزيرة الإماراتي في صفقة بلغت قيمتها أكثر من 5 ملايين دولار، قادمًا من بيراميدز.
خاض اللاعب مع بيراميدز 169 مباراة، سجل خلالها 48 هدفًا وصنع 23، وكان من أعمدة الفريق الذي تُوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه. أرقام جعلت الجزيرة يتمسك بضمه لأربعة مواسم، طمعًا في موهبته وسرعته وقدرته على صناعة الفارق.
لكن وراء الأرقام حكاية تعب.يقول إبراهيم: "بدأت من نادي المريخ البورسعيدي، واجهت صعوبات كثيرة، لكن ما توقفتش، عافرت وربنا كرمني، ودايمًا مؤمن إن التعب بيجيب نتيجة".
ويضيف: "المدرب الكرواتي تشاتشيتش كان له دور كبير في انطلاقتي مع بيراميدز، وشخصيًا دودو الجباس من أقرب اللاعبين لقلبي".
اللاعب الذي لا ينسى هدفه الحاسم في باراجواي بأولمبياد طوكيو، يعتبر هذه اللحظة الأفضل في مشواره، لكن طموحه لا يقف عند ذكريات الماضي.
يؤكد: "نفسي أكتب اسمي في تاريخ الجزيرة، وأحقق بطولات وأرقام هنا زي ما عملت مع بيراميدز".
عن انتقاله للجزيرة، أشار إلى دور محمد النني الذي حفّزه على الخطوة، قائلاً: "النني نصحني وقال لي النادي كبير وهتعمل فرق، وفعلاً حسيت إني في المكان الصح".
أما عن قدوته، فيرى أبو تريكة هو الملهم محليًا، وهازارد عالميًا، ويقول إنه يجد راحته بين عائلته، ويحرص على صلاته ولعب البادل في أوقات فراغه.
وختم حديثه برسالة واضحة للجمهور:
"الجمهور هو الدعم الحقيقي. أتمنى يكونوا في ظهري ونقدر نحقق بطولات تليق باسم نادي الجزيرة. جاي علشان أدي كل اللي عندي".