عاجل
الجمعة 18 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

مجموعة AINS .. شركة مصرية تعمل بخبرات ورؤى عالمية

تسعى الشركة دائما لتوطين الصناعة المصرية وفق رؤية القيادة السياسية



المنتجات المحلية هي الحل الأمثل في ظل الأزمات العالمية

سرعة تنفيذ وتطبيق القرارات والإجراءات على أرض الواقع تساهم في ضخ استثمارات جديدة داعمة للاقتصاد المصري

تعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول التكنولوجية أدوات قوية يمكن أن تساعد الأفراد والمنظمات على تحسين كفاءتهم وإنتاجيتهم، وزيادة فرص النجاح في مختلف المجالات، حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تستخدم في مختلف المجالات مثل الأعمال، والتعليم، والرعاية الصحية، والترفيه، كما أن الحوسبة السحابية تتيح للمستخدمين الوصول إلى الموارد والخدمات عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى امتلاك البنية التحتية الخاصة بهم، بالإضافة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يساعد في تحليل البيانات وتقديم التوصيات والتنبؤات، مما يزيد من كفاءة وإنتاجية الأعمال.

 

ومن هذا المنطلق كان لنا لقاء مع م/ علي يوسف – رئيس مجلس إدارة مجموعة AINS – ليحدثنا عن الشركة وبداية ونشأتها وطبيعة الخدمات والأنشطة التي تقدمها للسوق المحلي، ورؤيته لمستقبل تكنولوجيا المعلومات والحلول التكنولوجية في مصر، وأيضا يحدثنا عن الخطط المستقبلية والتوسعية للشركة، وبدأ حديثه معنا قائلا: 

 

تأسست المجموعة وبدأت العمل في عام ٢٠١٨، وتعتبر المجموعة متخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، واسم المجموعة "AINS" هو اختصار لمصطلح "Artificial intelligent Network Solutions"، حيث أننا ومع بداية ظهور الذكاء الاصطناعي في عام ٢٠١٨، سعينا للمساهمة بشكل فعال في نقل هذه التكنولوجيا الهامة إلى بلدنا مصر، فبدأنا في تطوير برامج تخص الذكاء الاصطناعي، وكذلك بدأنا شراكات مع وكلاء عالميين تعتمد أعمالهم على هذه التكنولوجيا، ثم قمنا بالبحث والعمل على احتياجات العملاء وماينقصهم من خدمات مثل التطبيقات والنظم الخاصة بالبنوك والشركات التي تعتمد على روبوت الدردشة "Chatbot" الذي يساعد ويدعم ويرد على جميع استفسارات العملاء عند الدخول إلى الموقع الإليكتروني الشركة أو البنك  الذي يكون لديه خدمة عملاء، ويمكن تسجيل جميع الاستفسارات والإجابات المحتملة والسابقة على مدار السنوات الماضية لضمان جاهزية الرد على العملاء وحل مشاكلهم. وكانت هذه هي بداية مجموعة "AINS".

 

 

 

ثم بدأنا بعد ذلك منذ ما يقرب من عامين في التفكير في ضخ استثمارات خارجية وضم شراكات خارجية، فبدأنا في تكوين شراكات تجارية يطلق عليها "Business Partnership" مع وكلاء وموزعين لنا في الخارج، وكانت لوكسمبورج البداية، وتعد لوكسمبورج فرعنا المحوري في أوروبا، حيث يمكن التعامل مع جميع عملاء قارة أوروبا بالكامل من خلاله.

 

وفي منطقة الخليج لنا شراكة مع شركة "متحدة" بدولة الإمارات، وكذلك لنا تواجد بالمملكة العربية السعودية منذ ما يقرب عام ونصف العام من خلال شركتنا التي أسسناها هناك باسم شركة "تنور للتقنيات"، وبدأنا في مساعدة عملاءنا من خلال توفير أنواع وأنماط مختلفة من الحلول، وكانت البداية مع قطاع "بدائل الطاقة"، والذي يعد من أهم القطاعات التي يحتاج لها العملاء وتؤثر بشكل في استخداماتهم اليومية، وتعتبر جميع هذه الحلول والمنتجات صديقة للبيئة.

 

ومن أهم هذه المنتجات التي توفرها لعملاءنا: "UPS – المحولات – المولدات – مثبتات التيار – الشواحن الذكية للسيارات"، وأيضا يمكننا مساعدة العميل من خلال خدمات متكاملة بداية من تحديد نوع المنتج المطلوب وتحديد حجم السعة المطلوبة وفقا لاحتياجات واستخدامات العميل، مروراً بتجربة العميل للمنتج، وكذلك تنفيذ جميع أعمال التوريد والتركيب، وأيضا خدمة مابعد البيع، والصيانة الدورية لمنتجاتنا، جميع هذه الخدمات والمنتجات ساعدت عملاءنا بشكل فعال في نجاح أعمالهم وضمان استمراريتها خاصة فترة عدم استقرار وضع التيار الكهربي الذي كان له عامل مؤثر ومهم في نشر فكر استخدامات بدائل الطاقة في مصر والدول المجاورة.

 

والقطاع الأخر الذي توفره الشركة لعملاءنا هو "حلول نقل البيانات"، ونتعامل في هذا القطاع مع توكيلات عالمية نستورد منها المنتجات التي نستخدمها في مشروعات سواء في السوق المحلي أو الإقليمي، وتتنوع منتجات هذا القطاع مثل الراوتر، والسويتش، الأكسيس بوينت، بالإضافة إلى توفير لبرامج وتطبيقات أنظمة حماية نقل البيانات، والتي نضمن من خلالها توفير عمليات نقل للبيانات داخل المنشأة بمنتهى الحماية والأمان.

 

 

والقطاع الثالث والذي بدأناه منذ مايقرب من 5 أعوام، ونعد من الرواد في هذا القطاع هو قطاع "صناعة كابلات البنية التحتية"، بالطبع ساهم توجه الدولة خلال الأعوام القليلة الماضية بضرورة تحديث وتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخلق وإنشاء مدن ذكية جديدة في ضرورة جاهزية الشركات العاملة بحلول دعم تطوير وبناء البنية التحتية من الألف إلى الياء، ويتم ذلك على مستوى صناعة الكابلات وبناء مراكز البيانات ونظم المعلومات، وتتنوع الكابلات المستخدمة بداية من كابلات الفايبر وكابلات باور، كابلات نحاس، كابلات شبكات، وأيضا نقوم بتوفير كل المكونات والمنتجات التي تساهم في بناء الغرف المركزية لقواعد البيانات، وصيانتها، وتوفير الدعم الكامل لها طوال الوقت.

 

 

 

والقطاع الأخير هو "قطاع حلول التيار الخفيف" المتمثل في كاميرات المراقبة والأكسيس كنترول، وفي هذا القطاع لنا وكالة وشراكة متميزة منذ مايقرب من عامين مع منتج محلي عالي الجودة "شركة زيروتك"، كما أننا نساهم بشكل كبير في تصدير المنتجات المحلية الصنع للخارج، ومن أهم المنتجات التي نصدرها للخارج هي كابلات الفايبر، لأنها تُصنع في مصر من خلال شركة صينية عالمية متعددة الجنسيات "Heng Tong"، والتي تعد من أكبر رواد العالم في صناعة كابلات الفايبر حول العالم، والمصنع مُنشأ في مصر تحديدا في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، ويعد أكبر مصنع في قارة أفريقيا، ويوجد به 5 خطوط للإنتاج، ونعتبر وكلاء حصريين للشركة سواء محليا أو إقليميا، وتم التصدير لأفريقيا وأوروبا والسعودية، حيث أن هذه المنتجات عالية الجودة والكفاءة ومطابقة للمواصفات والمعايير القياسية العالمية المطبقة حول العالم، كما أنها تخضع للاختبارات من خلال معمل الشركة المعتمد عالميا والمعتمد أيضا من وزارة الصناعة.

 

وتعد الشركة المصرية للاتصالات من أكبر الشركات التي نتعاون معها، حيث نقوم من خلال إنتاج شركتنا بتوفير مايقرب من 75% من احتياجاتهم للكابلات، لأنها تقوم وفق توجهات القيادة السياسية بأعمال إحلال وتجديد وتطوير كابلات شبكات البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة التقدم التكنولوجي الرهيب حول العالم.

 

ومن النجاحات التي حققتها الشركة خلال الفترة الأخيرة، كانت خلال أحداث كارثة حريق سنترال رمسيس، حيث اشتركنا وتوجهنا بطلب من الشركة المصرية للاتصالات لتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للكابلات، واستطعنا توريد الكابلات بالكميات المطلوبة وتنفيذ أعمال الإحلال والتجديد والتركيب والتشغيل في وقت قياسي جدا لا يتجاوز 48 ساعة، مما يعكس مدى جاهزيتنا واستعددنا التام لمواجهة أي ظرف طارئ لأن كمية وحجم الإنتاج يستوعب كافة متطلبات السوق بالإضافة إلى تواجد المصنع في مصر مما يساهم في توفير عاملي الوقت والجهد.

 

 

 

ويقول م/ يوسف أننا نعتمد على خبراتنا المستمدة من عملنا في شركات عالمية على مدار عشرون عاما مما أعطانا القوة والثقة والصقل لدعم شركتنا وإظهار مدى قوة وجودة وكفاءة المنتج المصري حول العالم، سواء من خلال المعارض والفاعليات الدولية التي اشتركنا بها على سبيل المثال معرض "جايتكس" بالإمارات، ومعرض "ليب" بالسعودية، حيث قدمنا منتجاتنا المحلية الصنع المتمثلة في كابلات الفايبر من إنتاج شركة "Heng Tong"، وكاميرات المراقبة من إنتاج شركة "زيروتك"، وتمكنا من توقيع تعاقدات وشراكات خارجية مع موزعين لنا في الإمارات والسعودية، ويأتي ذلك تزامنا مع حجم الأعمال الرهيب في السوق السعودي، مما أعطانا دفعة قوية للتوجه بقوة وضخ استثمارات كبيرة في الفترة القريبة من خلال افتتاح مراكز تجميع المنتجات في السعودية، بالإضافة إلى أننا استطعنا بفضل الله من دخول السوق الأفريقي، حيث صدرنا منتجاتنا لعملاء في كوت ديفوار "أبيدجان"، ونيجيريا وجنوب أفريقيا، مما أعطانا ثقة وقوة كبيرة في قدرتنا التصديرية، ونأمل خلال الفترة المقبلة التوسع في أعمال التصدير لتشمل أوروبا وبلدان أخرى حول العالم.

 

ويوضح م/ يوسف أن يوجد لدينا ١٠ علامات تجارية تتنوع مابین توزيع محلى حصري وتوزيع اقليمي حصري وإنتاج محلى ، الجزء الخاص بالسعودية ومصر هو كاميرات المراقبة "شركة زيروتك"، والجزء الآخر المهم هو منتج "UPS" لشركة "INVT" الصينية، التي تعد من أقدم وأكبر العلامات التجارية المتخصصة في مجال تكنولوجيا "Power Backup" منذ ما يقرب من ٢٤ عام، ونعد موزع إقليمي حصري لها منذ 10 أعوام.

 

ويضيف م/ يوسف أننا نتوجه بالشكر للقيادة السياسية والقائمين على اتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية في موضوع التصنيع المحلي، خاصة التي تخدم قطاع التكنولوجيا، لأن مثل هذه القرارات تساهم بشكل كبير في وضع مصر في المسار الصحيح والمكانة الحقيقية التي تستحقها بين مختلف دول العالم.

 

 

 

وأشار م/ يوسف إلى أن مصر لديها قوة وطاقة بشرية هائلة، بالإضافة إلى أنها تعتبر من أكبر البلاد المصدرة للعمالة الفنية التكنولوجية الخبيرة للعالم، وهو ما يتضح من خلال تعاملاتنا مع كبرى الشركات العالمية.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع شركة "الصافي" التي تقوم بإنتاج وتجميع الموبايل ماركة "شاومي" بمصر، وكذلك شركة إنتاج وتجميع "السويتش"، فأصبحت هناك صناعة ومنتجات تكنولوجية متنوعة التي ستشهد مع زيادة تحسين الجودة ومطابقتها للمواصفات والمعايير العالمية من رفع معدلات الإنتاج وتحقيق طفرة من خلال توفير المنتج محلياً، حيث إننا نعتبر من أكبر الأسواق الاستهلاكية في العالم، وأيضا سنقوم بتصدير الفائض للخارج، مما يعظم الموارد من النقد الأجنبي لخزانة الدولة.

 

وعن التحديات والعقبات التي تواجهها الصناعة في مصر فيقول م/ يوسف أن موقع مصر الجغرافي يمثل ميزة كبيرة حباها الله به، لكن الآن ومع اشتعال المنطقة الإقليمية المحيطة بمصر بالصراعات والحروب، وكذلك في مختلف دول العالم أصبحت مصر واقتصادها يتأثر بشكل كبير وفعال بما يجرى بالمنطقة، حيث أدت هذه الصراعات إلى خلق تأثيرات سلبية على الاستقرار المالي في مصر، ومن أهم هذه التأثيرات التي يواجهها الاقتصاد والقدرة على جذب الاستثمارات هو ارتفاع سعر الدولار، وكذلك تباطؤ النمو الاقتصادي في مصر، مما أثر بالسلب على مستويات المعيشة والتوظيف، وأيضا أثرت على حركة التجارة بين مصر والدول الأخرى، مما أدي إلى زيادة التكاليف وتقليل حركة الواردات والصادرات، وكذلك أدت إلى زيادة معدلات التضخم في مصر، مما دفع القوة الشرائية للمواطنين للهبوط.

 

 

 

ويوضح م/ يوسف أنه في ظل الأزمات العالمية التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، يجد المستهلكون أنفسهم أمام خيار استراتيجي هام، هو "الاعتماد على المنتجات المحلية"، هذا الخيار لا يدعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل يساهم أيضًا في تدعيم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يساهم في زيادة ثقة المستهلك المحلي بمنتجاته المحلية الصنع، ويساهم أيضا في تحسين الكفاءة ورفع مستويات الجودة، مما يجعلها قادرة على المنافسة وفتح أسواق تصديرية حول العالم.

 

وعن العقبات والتحديات التي تواجه الشركة بشكل خاص قال م/ يوسف أن هذه التحديات تتمثل في الإجراءات الروتينية والتي على الرغم من صدور قوانين لتيسير وتسهيل الإجراءات، والتي من المفترض أنها تسهل الإجراءات على المستثمرين إلا أن الإجراءات البيروقراطية لازالت موجودة ولا يمكن إزالتها بين عشية وضحاها، ولابد أن تدرك الدولة كإدارات تنفيذية أهمية استثمار الوقت والتكلفة الكبيرة التي قد تترتب على بطئ تنفيذ وتطبيق القوانين والإجراءات، خاصة في ظل اهتمام السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي ومطالبته برفع سقف الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، ولن نتمكن من تنفيذ ذلك إلا بعد إزالة العقبات وتذليل الصعاب وتقديم التيسيرات وتسهيل الإجراءات من خلال التقديم للحصول على الخدمات الحكومية أون لاين من أي مكان بالعالم ورفع الأوراق المطلوبة ومراجعتها إلكترونيا وتقليل الوقت الزمني لاستصدار الأوراق والتراخيص أمام المستثمرين لفتح مصانع وشركات تساهم بشكل كبير في تحقيق رؤى القيادة السياسية، وأيضا لكي نواكب التطور السريع ونلحق بركب الدول التي سبقتنا بسنوات ضوئية كبيرة، لأن التقدم التكنولوجي أصبح متغير بوتيرة سريعة جداً كل لحظة في العالم أجمع.

 

وعن الخطط التوسعية والمستقبلية للشركة فيقول م/ يوسف أن الوضع الحالي في المجموعة بالتعاون مع شركاء النجاح مستقر جداً، كما أن لدينا شركات رسمية ومكاتب إقليمية وفرق عمل على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث إن مكتب لوكسمبورج يغطي قارة أوروبا، ومكتب الإمارات ومصر يغطيان قارة أفريقيا وبالطبع مصر، ومكتب السعودية يغطى المملكة العربية السعودية، لأنها كما أشرنا خلال اللقاء إلى أن السوق السعودي به طفرة كبيرة في مختلف القطاعات والمجالات.

 

ويكمل م/ يوسف حديثه قائلا بأننا نستهدف خلال الفترة المقبلة الانتشار بمنتجاتنا وحلولنا البيعية وتوفيرها لكل عملاء المناطق السابق ذكرها، كما أننا نسعى للتوسع في قاعدة الموزعين لنا، حيث يوجد لدينا الآن موزعين في أبيدجان ونيجيريا وجنوب أفريقيا وليبيا مما سيسهم في تحقيق تغطية مناسبة للأسواق المختلفة مما يؤدى إلى زيادة حجم المبيعات. وفي ختام اللقاء قال م/ يوسف أن مصر الرقمية.. حلم حققته القيادة السياسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بجميع المحافظات بدون تعقيدات أو روتين.. للنهوض بأداء الهيئات والجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد تماشيا مع رؤية مصر 2030 

 

وقد اهتمت الدولة المصرية بالتحول الرقمي اهتماما كبيرًا لمواكبة التقدم والتطور العالمي.. بأحدث الوسائل والنظم التكنولوجية والإلكترونية.. فعملت برؤية وطنية مخلصة وصادقة على نشر المراكز التكنولوجية بالمدن والقري لميكنة كافة الخدمات وتقديمها لجميع الفئات مواطنين ومستثمرين بكل سهولة وتيسير.

 

 

 

وأيضًا أتوجه بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية لما تقوم به من إحداث طفرة إنشائية كبيرة "مصر جديدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى المشروع الأهم والحدث الأكبر في مشروع "حياة كريمة".

 

تسجيلي

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز