عاجل
الجمعة 25 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

أثناء محاولتهما سرقة معدات الورشة

جنايات دمنهور: الحكم بإعدام عاملين لقيامهما بقتل خفير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار وبحضور عمرو حمدي وكيل النيابة العامة وماجد سعد إبراهيم سكرتير الجلسة، اليوم السبت، بالحكم بالإعدام شنقا علي عاملين لقيامهما بقتل خفير بورشة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة.



 

وكان المستشار عمرو حلوي، المحامي العام لجنوب دمنهور، قد أحال كلًا: "أحمد وليد صبحي"، 19 عامًا، عامل ميكانيكي، " إسلام السيد جبريل"، 20 عامًا، عامل ميكانيكي، لمحكمة الجنايات الجناية بتهمة قتل مدكور التابعي محمد زفر، ويعمل "خفير علي ورشة ميكانيكي"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتله حيث توجهوا إلي مكان عمله بالورشة، حيث قاموا بارتكاب جريمتهم، حيث قاموا بتقيده بالحبل من يداه وقدماه حتي إزهاق روحه، وسرقا المعدات في الورشة.

وتمكنت مباحث البحيرة بالاشتراك وضباط مباحث مركز كوم حمادة وضباط فرع الأمن العام، من كشف غموض، العثور على جثة حارس خاص ملقاه بأرض زراعية مكبل اليدين والقدمين بواسطة سلسلة حديدية وحبل، بقرية التوفيقية بدائرة المركز، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين بالورشة التي كان يعمل بها المجنى عليه، وذلك إنتقاما منه، ظنا منهما انه وراء تركهما العمل داخل الورشة.

 

تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأحيلا للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.

 

كان اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطار من العقيد حاتم السمرى مأمور مركز شرطة كوم حمادة بتلقيه بلاغا يفيد بوجود جثة لشخص بأرض زراعية بقرية التوفيقية.

 

وانتقل على الفور الرائد عبد الرحيم عمرو رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة لمكان الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى مدكور " ال م" 56 سنة حارس خصوصى ويعمل بورشة إصلاح سيارات بقرية التوفيقية ومقيم مركز المنصورة، ملقاة بأرض زراعية خلف الورشة مكبل اليدين والقدمين بواسطة سلسلة حديدية وحبل، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات وجروح رضية بفروة الرأس وعثر معه على متعلقاتة الشخصية وتليفون محمول ومبلغ مالي.

 

وتم نقل الجثة والتحفظ عليها داخل مشرحة مستشفى كوم حمادة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

 

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات مدير الأمن تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء أحمد السكران مدير المباحث و برئاسة العميد أحمد سمير رئيس المباحث الجنائية، ضم الرائد عبد الرحيم عمرو، رئيس مباحث المركز، والنقباء أحمد الفيل، أحمد الصاوي، أحمد السعدى، أحمد اغا معاونى مباحث المركز لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.

 

وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين بذات الورشة، من مدينة المنصورة، تم فصلهما، من قبل صاحب الورشة قبل الواقعة بفترة قليلة.

 

وعقب استئذان النيابة العامة برئاسة محمد عبد الواحد وكيل النائب العام تم استهداف المتهمين بعدة مأموريات أسفرت إحداهما، عن ضبطهما، وضبط الأداه المستخدمة فى الواقعة، وكذلك بعض الأشياء الخاصة بالورشة، التي تم سرقتها.

 

وبمواجهة المتهمين أعترفا بارتكاب الواقعة تفصيليا، حيث قرارا أنهما كانا يعملان فى الورشة بصحبة المجنى عليه، من فتره قصيرة وقرر صاحب الورشة إنهاء عملهما، وظنا منهما أن المجنى عليه وراء طردهما، قرارا التخلص منه، وفي يوم الواقعة، قاموا بإعداد آله حادة، وحبل، وقاموا بضرب المجنى عليه على رأسه، حتى فارق الحياة، ثم قاموا بتوثيقة بالحبال والجنزير ، وتم القائه داخل إحدى الأراضي الزراعية القريبة من الورشة.

 

وتم تحرير المحضر اللازم ويباشر محمد عبدالواحد وكيل النائب العام بنيابة مركز شرطة كوم حمادة التحقيقات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز