وزير الشباب: تعديلات القانون تشمل تصحيحًا شاملًا وضبط حوكمة لمسار الرياضة المصرية

تتويجا لجهود وزارة الشباب والرياضة في شأن تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن ضبط وحوكمة المنظومة الرياضية، وافق مجلس النواب المصري فى جلسته العامة التي عقدت اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 على التعديلات المقترحة من وزارة الشباب والرياضة على قانون الرياضة المصري رقم 71 لسنة 2017.

وتقدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه غير المحدود للمنظومة الرياضية المصرية وخاصة من تكليفات فخامته التي صدرت بشأن ضبط الحركة الرياضية، وكان من أهم جهود الوزارة لتنفيذ تلك التكليفات صدور قانون الهيئات الشبابية عام 2020 وما كان له من آثار إيجابية على كاف الهيئات الشبابية ومنها مراكز الشباب وتطويرها بهذا الشكل غير المسبوق واليوم يسدل الستار على الخلم الذي طالما جاهدت الوزارة من أجله على مدار 7 سنوات ماضية وهو التعديلات التي أجريت على قانون الرياضة 2025.

كما حرص وزير الشباب والرياضة على توجيه الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء المهندس الدكتور مصطفي مدبولي على متابعته ودعمه المتواصل لكافة مقدرات المنظومة الرياضية وكذلك لكافة الوزارات والمؤسسات المعنية.

وخلال كلمته بمجلس النواب وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر لرئيس مجلس النواب المستشار الجليل الدكتور حنفي الجبالي وكذلك أعضاء المجلس الموقر وخاصة لجنتي الشباب والرياضة ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية 

وأشار وزير الشباب والرياضة أن ثمة تواصل مستمر خلال الفترة الماضية مع اللجنة الأولمبية الدولية تنسيقا واتساقا مع النائبة آية مدني عضو اللجنة الاولمبية الدولية فى شأن التوافق مع الميثاق الأولمبي في كل خطوات ومسارات التعديلات القانونية التي تم إقرارها.

كما حرص وزير الشباب والرياضة على توجيه الشكر للمنظومة الإعلامية المصرية وخاصة الرياضية منها والتي كانت شريكا للنجاح والعمل من خلال ما قدمه من رسائل كان لها الدور المهم في الحفاظ على استقرار الرياضة وكل مؤسساتها.

وفي نهاية كلمتها أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على حرص كل الأفراد والمؤسسات الرياضية والمعنية على تغليب المصلحة العامة للدولة المصرية على حساب أية مصالح خاصه ضيقه وهو الأمر الذي مثل حجر الزاوية في هذا النجاح الذي يمثل عملا اكتملت فيه أركان المصداقية والشفافية والحرص على إعلاء مصلحة الوطن وهو ما افتقدناه كثيرا فيما سبق.