جامعة دمنهور تطلق قافلة تنموية شاملة بقرية "القافلة" بمركز أبوحمص

أطلقت جامعة دمنهور قافلة تنموية شاملة "صحية، بيطرية، تثقيفية، وتوعوية" اليوم الأربعاء بقرية القافلة بمركز أبوحمص، ضمن المشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية ( بداية وحياة كريمة)؛ لدعم الأسر الأكثر احتياجاً، وتحسين جودة حياة المواطنين؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وذلك برعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة،الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك جاءت القافلة بإشراف عمداء ووكلاء الكليات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق الدكتور صابر شحاته، منسق عام القوافل بالجامعة، الأستاذة هند الجندي، منسق حياة كريمة بالجامعة.

بمشاركة نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة بكليات "التمريض، طب الأسنان، الصيدلة، الطب البيطري، الزراعة، التربية، التربية النوعية، التربية للطفولة المبكرة".

ومن جانبها أكدت "نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة"، أن القوافل التنموية الشاملة التي تطلقها جامعة دمنهور تعكس روح التكافل والتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن القافلة نجحت في تحقيق أهدافها، حيث توافد عليها العديد من أهالي القرية للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها القافلة، موجهة الشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس، ممن يحرصون على المشاركة في القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة، لما في ذلك من تجسيد لالتزامهم بالدور المجتمعي لجامعة دمنهور في خدمة المواطنين.

قدمت "كلية التمريض" خلال القافلة خدماتها الصحية لـ 110 مواطنين، ما بين مسح صحي بقياس ضغط الدم واكتشاف مرض السكري ، وتثقيف صحي لـ 50 سيدة عن سرطان الثدي وطرق اكتشافه، وقضية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة وكيفية استخدامها، وتثقيف صحي لـ 60 سيدة عن رعاية الأم الحامل والطفل وجدول تطعيمات الطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع النزلات المعوية، وأيضا تثقيف صحي لـ80 مواطنا عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي، والتوعية بنمط الحياة الصحي والإقلاع عن التدخين ومكافحة التعاطي وعلاج الإدمان.

وشهدت القافلة تدريب 40 مواطنا بالقرية على الإسعافات الأولية، وشرح حالات الاختناق والجروح والكسور والحروق وكيفية التعامل معها، فضلا عن حصر المشكلات التي تواجه أهالي القرية تمهيدا لتقديم الدراسات والحلول العلمية لها مع الجهات المعنية.

وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية طب الأسنان بالكشف على ما يقرب من 20 حالة من الأطفال، مقدمين تثقيف عام عن الاهتمام بصحة الفم والأسنان، ومخاطر الإهمال في علاجها.

فيما قدمت "القافلة الدوائيةلكلية الصيدلة"، 39 صنف من الأدوية المجانية في مختلف التخصصات لـما يقرب من 80 مواطن، مقدمين النصائح الصحية والتوعوية عن كيفية تناول تلك الأدوية والجرعات الصحيحة. 

واجرت "القافلة البيطرية" لكلية الطب البيطري، الكشف البيطري على 75 حالة من الأبقار، 50 من الجاموس، 200 ماعز في تخصصات الباطنة، و 20 حالة من الأبقار، و 15 من الجاموس في الأمراض التناسلية، وتم فحص 40 من الدواب، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف البيطري عن الأمراض المشتركة وطرق الوقاية.

وفي إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتحسين مستوى المعيشة في القرى المصرية، أهدت "العيادة الزراعية بكلية الزراعة" مزارعي القرية مجموعة من المبيدات والأسمدة والمغذيات، فضلا عن تقديم 40 استشارة زراعية حول العناية بالمحاصيل المزروعة في المنطقة، مع تشخيص الأمراض والآفات التي تصيبها، وتقديم توصيات عملية للحد من تأثيرها، وتوصيات حول التسميد لمحاصيل الخضر والمحاصيل الحقلية، بالإضافة إلى تقديم حلول للمشكلات التي تؤثر على إنتاج بعض المحاصيل.

وانطلاقا من دور الجامعة التوعوي قامت " القافلة التوعوية التثقيفية " لقطاع خدمة المجتمع وكلية التربية، بتوعية ما يقرب من 20 ربة منزل عن مخاطر الزواج المبكر على الأسرة والمجتمع، وتم فتح 14 فصلا بمركز شباب القرية، وامتحان 14 مواطنا أميا بها، بالتعاون مع لجنة تقييم الأداء بالهيئة العامة لتعليم الكبار.

وشاركت كليتي التربية النوعية والتربية للطفولة المبكرة، بالقافلة بعدة أنشطة تثقيفية وتوعوية لـ 20 من تلاميذ مدرسة القرية عن التنمر بأنواعه ومخاطره النفسية والاجتماعية.