المنياوية: 30 يونيو ثورة أنقذت البلاد من الدخول في نفق مظلم

في الذكري الـ12 لثورة 30 يونيو. سجل هالي المنيا، شهادتهم حول الثورة وما أحدثته من مكاسب عديدة يعيشها المواطن المنياوي خاصة والصعيدي عامة، بعد أن غابت التنمية والاهتمام بالصعيد لعقود طويلة استغلتها الجماعة الإرهابية في اللعب علي وتر الفقر والإهمال، ولكن عندما تعلق الأمر بالفوضي وفقد لهوية الدولة، كان المواطن المنياوي في الميعاد، حيث امتلاءت الميادين والشوارع في محافظة المنيا في انتفاضة شعبية كبرى لإنقاذ الوطن من مؤامرة كبرى كانت تستهدف تفكيك مؤسسات الدولة، وبث الفوضى، والعبث بهوية المجتمع المصري.

وأكد محمود نصر، منسق عام كيان سند شباب الصعيد بمحافظة المنيا، أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة فاصلة في تاريخ مصر ونقطة انطلاق حقيقية، بعدها بدأت الدولة تهتم بالشباب بشكل واضح واتيحت لهم مساحات كبيرة للمشاركة.

مؤكدا ان ما حدث بعد الثورة هو تمكين حقيقي للشباب فأصبح للشباب تمثيل كبير في البرلمان وكان له نصيب كبير في من العديد المناصب والمسؤوليات مع توفير برامج تأهيلية للقيادة ومن أبرزها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وفتحت الدولة باب الحوار مع الشباب من خلال مؤتمرات ومنتديات شبابية اللي قربت المسافات بينهم وبين القيادة.

اضاف ، من أهم المكاسب هو اتاحة تأسيس كيانات شبابية تعمل على الأرض مثل كيان سند شباب الصعيد والذي يعمل على تمكين شباب الصعيد وتأهيلهم وتنمية مجتمعاتهم، مع الاهتمام بالصعيد بشكل كبير وعمل طفرة في مشروعات البنية التحتية واعادة تاهيل مراكز الشباب والاهتمام ببرامج ريادة الأعمال .

 

مشروعات قومية زراعية

وقال حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين وابن محافظة المنيا ، ان عقب ثورة 30 يونيو شهد الفلاح المصري اهتمام غير مسبوق باعتباره العمود الفقري لاي تنمية مع طفرة كبيرة بالقطاع الزراعي عامة حيث بدات الدول في استصلاح وزراعة نحو 4 مليون فدان بمشاريع قوميه عملاقه كمشروع الريف المصري لاستصلاح وزراعة مليون ونصف مليون فدان والمشروع القومي مستقبل مصر والدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو 2 مليون فدان، بالإضافة إلى إحياء مشروع توشكى ومشاريع شرق العوينات وغيرها من المشاريع القوميه العملاقة لاستصلاح وزراعة الصحراء، كما بدأت الدولة في رقمنة القطاع الزراعي بمشاريع مثل الكارت الذكي واتجهت الدولة لتحديث نظم الري وطرق الزراعة بمشاريع قوميه عملاقه مثل مشروع الصوب الزراعية الضخم وانشاء مجمعات للإنتاج الحيواني وضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو، بالإضافة الي تطوير مصانع الأسمدة وتبطين الترع وانشاء الصوامع وتحسين معيشة الفلاحين بتطوير الريف المصري بمبادرة حياة كريمة كأضخم مشروع في التاريخ يهتم بمكان ومعيشة الفلاحين.