عاجل
الخميس 3 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

حزبيون: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها.. وكلمة الرئيس جسدت وعي الدولة بتحديات المرحلة

ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

أكد حزبيون أن ثورة 30 يونيو أعادت الروح لجسد الدولة المصرية ومهدت الطريق لبناء دولة مدنية عصرية حديثة.



 

وهنأ المهندس مصطفى مزيرق، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة. 

 

 

وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن ثورة 30 يونيو صنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة، ونجحت في إعادة الهوية الوطنية ومهدت الطريق لدولة عصرية حديثة، قوامها بناء الإنسان والتعددية الحزبية وتحقيق التمكين المنشود في ملفات الشباب والمرأة وذوي الهمم، وكافة الفئات المجتمعية، كما أنها رسّخت دعائم الدولة المدنية الحديثة.

 

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ذلك لم يكن ليتحقق، ولاسيما بعد الإنجازات على صعيد كافة الملفات، سوى بإرادة شعب وعزيمة قائد، ولاسيما بعد الدور الحيوي والمحوري الكبير الذي قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تحمله المسؤولية في استعادة هيبة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها، وقيادته لمشروع وطني شامل، للنهوض بكافة القطاعات، من بنية تحتية وطرق ومشروعات قومية كبرى، إلى إصلاحات اقتصادية شاملة أعادت الثقة في الاقتصاد المصري، وجعلت من مصر نموذجًا للاستقرار والتنمية في المنطقة.

 

ولفت المهندس مصطفى مزيرق، إلى أن أحد أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو، أنها مهدت الطريق نحو الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، قوامها العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة، بجانب أنها رسخت للاصطفاف الشعبي خلف القيادة السياسية وقواته المسلحة وكافة مؤسسات دولته، فتحدى هذا الشعب العظيم كافة الصعاب للعبور بهذا الوطن العظيم إلى بر الأمان، لذا فإن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كانت لحظة ميلاد جديد للدولة المصرية.

 

 

 

هنأ المهندس باسم الجمل، الأمين العام المساعد للشباب باتحاد القبائل العربية، وعضو حزب الجبهة الوطنية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة. 

 

 

وقال المهندس باسم الجمل، إن ثورة 30 يونيو، شهدت اصطفافا كاملا من كافة المصريين في مشهد أشبه بالملاحم التاريخية التي لن تنسى، سبيلا للوقوف إلى جوار وطنهم الذي كاد أن يختطف، مضيفا بالقول: إنه وفي الذكرى الـ 12وإن مرت السنون، ستظل ثورة 30 يونيو بمثابة إعادة الروح الجسد الدولة المصرية الذي كاد أن يفنى.

 

وأضاف عضو حزب الجبهة الوطنية، أن ثورة 30 يونيو مهدت الطريق إلى بناء دولة مدنية عصرية حديثة، لاسيما وأن المصريين ضربوا أروع المثل في الخروج بمشهد حضاري في أعظم ثورات التصحيح على مر التاريخ الحديث، فكانت بمثابة لحظة تصحيح المسار وتفويض شعبي مطلق لبناء دولة قوية وحديثة. 

 

وشدد المهندس باسم الجمل، على أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، وعلم المصريون تضحياته، وحملوه مسؤولية إدارة البلاد، وكان الرهان ناجحا على رجل نجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وقام ببناء بنية تحتية قوية، وفي عهده تم تنفيذ مشروعات قومية في شتى المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن والأمان والاستقرار. 

 

 

قالت وسام نبيل، مساعد أمين الاتصال السياسي لحزب الجبهة الوطنية بالقليوبية، إن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة في ذاكرة الوطن كواحدة من أعظم لحظات الخلاص الوطني، مشيرة إلى أن الشعب المصري خرج في هذا اليوم ليسقط حكم جماعة اختطفت الدولة، وكادت أن تجر مصر إلى المجهول، فكتب المصريون بإرادتهم الحرة شهادة ميلاد جديدة للجمهورية، في مشهد تاريخي غير مسبوق، جسد فيه الشعب إرادته، ووقفت القوات المسلحة سندا وظهيرا له، استجابة لنداء الوطن.

 

 

 

وأضافت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، حملت رسائل مهمة تؤكد وعي الدولة المصرية بحجم التحديات الراهنة، كما تعكس صلابة الإرادة السياسية في المضي قدما نحو المستقبل بثقة، انطلاقا من الواقع، وبناء على تجربة عميقة من العمل والتضحية و الإنجازات.

 

 

 

وأوضحت مساعد أمين الاتصال السياسي أن الرئيس في كلمته وجه التحية إلى الشعب المصري، وهو ما يعكس حجم التقدير لدور الجماهير في صيانة مقدرات الدولة، كما شدد على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات، سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية، في ظل بيئة دولية مضطربة، وإقليم يعاني من أزمات ممتدة.

 

وأكدت أن الرئيس عبر بصدق عن رؤية الدولة في استكمال مشروع بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، وبناء الإنسان، وتعزيز الحريات، وترسيخ دولة القانون، مشيرة إلى أن ما تحقق منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، يعد إنجازا تاريخيا بكل المقاييس، سواء في البنية التحتية، أو في تعزيز الأمن والاستقرار، أو في استعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز