عاجل.. تلخيص الجيش الإسرائيلي لعملية "شعب كالأسد" ضد إيران

بينما يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "النصر العظيم" الذي حققته إسرائيل على إيران، لخّصت وزارة الدفاع الإسرائيلية نتائج عملية "شعب كالأسد"، المعروفة بـ"حرب الاثني عشر يومًا".

 

ووفقًا للمعلومات المنشورة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، استمر القتال اثني عشر يومًا ونصف اليوم، مع الأخذ في الاعتبار الضربات الفردية التي شنّها كلا الجانبين بعد إعلان وقف إطلاق النار. 

مزاعم صهيونية

وبحسب موقع "top war" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو المنشآت النووية الإيرانية وعلماء الذرة الإيرانيين، مشيرًا إلى أن تل أبيب تعتقد أن هذه المهمة قد أُنجزت، حيث دُمرت منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان، وتم القضاء على 11 عالمًا إيرانيًا مشاركًا في البرنامج النووي، 9 منهم في الساعات الأولى من العملية.

 

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم تدمير حوالي 50-60٪ من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى إسرائيل في 12 يومًا من الحرب، من الناحية الكمية، 200-250 منصة إطلاق، لا توجد بيانات أكثر دقة. 

 

أما بالنسبة للصواريخ نفسها، فيزعم الإسرائيليون أنهم دمروا حوالي ألف صاروخ، بينما في نهاية العملية كان لدى إيران نفس العدد تقريبًا من الصواريخ، بالنظر إلى أن 550 صاروخًا تم استخدامها ضد إسرائيل.

 

إذا ضربت إيران إسرائيل بصواريخ من منصات إطلاق أرضية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي كان الأكثر نشاطًا.  في المجموع، تم تنفيذ 1500 طلعة جوية في 12 يومًا، منها 1400 طلعة جوية. 

تم تنفيذ 600 عملية تزويد بالوقود جوًا، بما في ذلك بمشاركة طائرات ناقلة أجنبية "الولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب البيانات الرسمية، ووفقًا لبيانات غير رسمية - 700 عملية تزويد بالوقود.

 

كانت أطول رحلة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي إلى منطقة مدينة مشهد شمال شرق إيران: 2400 كيلومتر، حيث ضربوا القاعدة الجوية.

 

ولا تعترف إسرائيل بوقوع خسائر في الطائرات المقاتلة، وتتحدث فقط عن خسارة طائرات بدون طيار.

 

خسرت إيران، وفقًا للإسرائيليين أيضًا، طائرة بوينج 707 ناقلات نفط؛ و5 مقاتلات من طراز F-14؛ وطائرتان من طراز F-5؛ و8 طائرات من طراز AN-1 "كوبرا"؛ ومروحية من نوع مختلف، ربما من طراز Bell 214. علاوة على ذلك، حتى في إسرائيل، يشككون في أن جميع هذه الطائرات كانت جاهزة للقتال.