سميرة أحمد تستعيد مشاعر 30 يونيو وتروي لحظات لا تنسى
محمد إسماعيل
مع حلول الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، تعود ذاكرة المصريين إلى واحدة من أهم المحطات في تاريخ الوطن الحديث، تلك اللحظة التي التف فيها الشعب حول إرادته واستعاد بها هويته ومساره. وبين جموع من احتشدوا في الشوارع، كانت الفنانة القديرة سميرة أحمد واحدة من ملايين المصريين الذين خرجوا مدفوعين بالأمل، محملين بالشوق إلى وطن آمن ومستقر.
ربما يعجبك
لن ننسى
"لن ننسى هذا اليوم أبدا"، هكذا استهلت الفنانة القديرة تصريحاتها، وتضيف: "الرئيس حمل روحه على كفه من أجل الشعب. عندما خرجت مع ابنتي إلى الشارع، رأينا ملامح الأمل تعود إلى الوجوه، وشعرنا جميعا بأن مصر بدأت تنهض من جديد."
وتابعت حديثها بتأثر واضح: "شعرت بفرحة غير طبيعية، شعرت أن مصر عادت إلى طبيعتها، بنورها، وبقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أحييه وأدعو له دائما أن يحفظنا كما حمانا في تلك اللحظة التاريخية."
وأضافت سميرة أحمد: "الرئيس السيسي أنقذنا، أعاد لنا الحياة. كنا نعيش في خوف، لا نغادر بيوتنا، وعندما جاءت ثورة 30 يونيو نزلت إلى الشارع دون تفكير، فقط بدافع الفرح والانتماء. لم أكن أعرف وجهتي، ولكنني كنت أعلم أننا استعدنا بلدنا."
الفن والرسالة الوطنية
وعن تأثير تلك المرحلة على الفن والمجتمع الفني، أوضحت سميرة أحمد أن الفنانين لم يكونوا بمنأى عن التحديات، بل كانوا في قلب الحدث، يحملون على عاتقهم مسؤولية وطنية مزدوجة، وقالت: "عشنا لحظات قلق حقيقية، لم يكن الفن وحده مهددا، بل الوطن بأسره. شعرنا أن الفن بدأ يتراجع، وكان شاغلنا الأكبر كيف نحميه ونستعيده، لكن الأهم من كل ذلك، كان خوفنا على مصر."
وأضافت: "كنا نحتاج إلى إعادة بناء الروح المصرية، والفن كان جزءا أساسيا من هذه المهمة. لم يكن هناك مجال للحياد، كان علينا أن نكون جزءا من هذا التغيير الوطني."
لحظة فارقة
في ختام حديثها، شددت الفنانة القديرة على أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد منعطف سياسي، بل كانت تحولا عميقا أعاد تشكيل الوعي الوطني، وأعاد لمصر ملامحها الأصيلة، "لقد أعادت لنا الثورة وجه مصر الحقيقي، وبثت الأمل في قلوب الجميع، بما فيهم الفنانون الذين كانوا ينتظرون لحظة صادقة تعيد للفن مكانته وتربطه من جديد بقضايا الوطن."
جوجل نيوز
