إيران: مفتشو الوكالة لا يحق لهم دخول المنشآت النووية حتى رفع مخاوف طهران

أشار بهنام سعيدي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إلى قرار مجلس الشورى بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أنه حتى يتم ضمان الحيادية اللازمة للوكالة وأمينها العام، لن يتم أي تعاون فني أو رقابي معها.

وأكد بهنام سعيدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن الوكالة يجب أن تعمل بحيادية وتدافع عن حقوق الشعوب، لكن للأسف أصبحت اليوم أداة لحشد الحرب بل ووكيل عملي للكيان الصهيوني.

وانتقد سعيدي بشدة استناد أمين عام الوكالة، رافائيل غروسي، إلى تقارير مزيفة من الكيان الصهيوني حول البرنامج النووي السلمي لإيران، متسائلاً كيف يمكن الوثوق بشخص يستند إلى معلومات ملفقة في تقاريره وبياناته؟ وهل يمكن لشخص كهذا أن يكون مراقباً دولياً حيادياً؟

وأشار سعيدي إلى أن تصرفات وتقارير غروسي ساهمت بشكل كبير في خلق التوترات الحالية في غرب آسيا ومناطق أخرى حول العالم، وأن أداءه السلبي كان سبباً في جزء من النزاعات الإقليمية الراهنة. لهذا السبب، صوت مجلس الشورى بأغلبية ساحقة لصالح مشروع تعليق التعاون مع الوكالة.

وأكد سعيدي أن القانون ينص على أن تعليق التعاون الكامل مع الوكالة يجب أن يستمر حتى يتم التأكد من حياد الوكالة وأمينها العام، ولن يتم أي تعاون فني أو رقابي معها. كما أن مفتشي الوكالة لا يحق لهم دخول المنشآت النووية الإيرانية حتى يتم رفع مخاوف طهران.