عاجل
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

برلمانيون: 30 يونيو أنقذت الدولة من الفوضى وأعادت تصحيح المسار

ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

أكد برلمانيون أن ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ الوطن وأنقذت مصر من نفق مظلم وقوى خارجية كانت تسعى لتقزيم دورها.



 

وقال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل محطة تأسيسية أعادت الاعتبار لفكرة الدولة الوطنية الحديثة، في مواجهة محاولات طمس الهوية وتفكيك المؤسسات، مضيفا أن الثورة أنقذت الدولة من الفوضى وأعادت تصحيح المسار.

 

 

وأوضح هلال في بيان له اليوم، أن ما جرى في هذا اليوم لم يكن فقط حراكًا جماهيريًا واسعًا، وإنما إعلانًا شعبيًا لاستعادة المسار، بعد أن كادت الدولة تتحول إلى أداة في يد فصيل لا يعترف بمفهوم الوطن الجامع، ولا يرى في مؤسسات الدولة إلا وسيلة للتمكين الحزبي والإقصاء المجتمعي.

 

 

وأضاف الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن ، أن 30 يونيو دشّنت تحولًا دستورياً وتشريعيًا عميقًا، حيث شهدت مصر بعدها عملية بناء مؤسسي متكاملة، بدأت بوضع دستور توافقي، ومرت بتحديث شامل لمنظومة القوانين، بما يكرّس الحقوق ويضمن التوازن بين السلطات، ويُعيد رسم العلاقة بين الدولة والمواطن على أسس من الشفافية والعدالة.

 

 

وأكد هلال، أن الجمهورية الجديدة التي تنطلق اليوم بثبات، هي امتداد مباشر لما تحقق منذ 30 يونيو، حيث وضعت الدولة الإنسان في صدارة أولوياتها، وشرعت في تنفيذ إصلاحات هيكلية جريئة، إلى جانب الاستثمار في الوعي والتعليم وتمكين الفئات المهمشة، بهدف خلق مجتمع قوي ومتجانس يستند إلى القانون ويحترم التنوع.

 

 

وشدد النائب عصام هلال على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تذكّرنا بأن بقاء الدولة ليس أمرًا مفروغًا منه، بل هو مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وطنيًا يقظًا، ومشاركة فاعلة من الجميع في حماية المكتسبات، ومواصلة الإصلاح، والحفاظ على هوية الدولة التي دفع المصريين ثمنها غاليًا من أجلها.

 

وأكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن يوم 30 يونيو سيظل شاهدا على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، عندما أدرك المصريين أن بقاء الدولة لم يعد مضمونا، فقرروا التحرك دفاعاً عن الهوية الوطنية، ووضعوا نهاية حاسمة لمحاولات اختطاف الوطن لصالح مشروع لا يعترف بالدولة ولا يؤمن بالتنوع.

 

 

وأكد فهمي في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرة، بل كانت انتفاضة وعي أعادت تصحيح المسار، واستعادت روح الدولة المصرية التي كادت تذوب في مشروع فوضوي يُقصي الجميع ولا يرى إلا نفسه، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة التاريخية مثّلت إجماعًا شعبيًا على رفض الفوضى واستدعاء مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في حماية الوطن.

 

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق بعد 30 يونيو لم يكن ليتحقق لولا استناد الدولة إلى قاعدة شعبية صلبة، وثقة متبادلة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما مهد لانطلاق الجمهورية الجديدة، التي لا تقوم فقط على التنمية والبناء، بل أيضًا على إعلاء قيم الانتماء والمواطنة والعدالة.

 

 

وأوضح فهمي أن الدولة المصرية خاضت منذ 30 يونيو معركة مزدوجة ، ما بين معركة ضد الإرهاب والتخريب، ومعركة من أجل التنمية وإصلاح الاقتصاد، وهو ما تجسّد في المشروعات القومية الكبرى، وإعادة الاعتبار للقرى والمناطق المهمشة، ومبادرات غير مسبوقة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية

 

 

من جانبها أوضحت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مجلس النواب، إن ثورة ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة الذي أنقذ مصر وشعبها من السقوط في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة، حيث استهدفت جماعة الإخوان السيطرة على مفاصل الدولة ومحاولة نزع منها هيبتها وقوتها ودورها المنوط به، لتمكين أجندات وقوة خارجية تتربص بالوطن وتسعى لخرابه وانتزاع منه قوته التي يشهد لها الجميع.

 

وأكدت أبو السعد في بيان لها اليوم، أن وصول جماعة الإخوان إلى الحكم كان الهدف منه ضياع الهوية الوطنية المصرية، ومن ثم السيطرة على جميع مفاصل الدولة والعمل على إضعافها وتحويل مصر لإمارة تابعة لجماعة الإخوان التي تسيطر عليها قوة خارجية تريد تقزيم دور القاهرة الإقليمي والدولي وفرض هيمنتها على المنطقة.

 

وشددت عضو مجلس النواب على أن وعي المصريين ووطنيتهم وتمسكهم بحماية وطنهم والدفاع عنه كان الدافع نحو اصطفافهم الوطني خلف القوات المسلحة والشرطة والتصرف على قلب رجل في مواجهة هذا العدوان الذي بث الإرهاب في شوارعها وأثار الفوضى والذعر في قلوب الآمنين في المساجد والكنائس وحاول تصعيد عناصر إرهابية للمشهد والمناصب القيادية في الدولة والعودة بمصر للوراء دون تقدم أو تنمية حقيقية وسلب منها إرادتها الحرة وسيادتها المستقلة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز