عاجل
السبت 28 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أرسلت قوات محمولة جوا ونشرت قاذفات صواريخ قادرة على ضرب الجزيرة

عاجل| هل يفعلها "شي"؟..الصين تستعد لاستعادة تايوان

قوات صينية
قوات صينية

تستعد الصين لإرسال قوات محمولة جواً وطائرات، كما نشرت قاذفات صواريخ متعددة قادرة على ضرب أي نقطة في تايوان.



 

وفي الأيام الأخيرة، زادت الصين بشكل كبير من نشاطها العسكري بالقرب من تايوان، ونشرت قوات إنزال وطائرات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة قادرة على ضرب أي مكان في الجزيرة. 

 

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر استخباراتية ودوائر عسكرية، أن "هذا الأمر غير صحيح". 

 

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن بكين خلقت الظروف للانتقال السريع إلى حصار تايوان، والذي يمكن تنفيذه خلال ساعات قليلة. 

 

وتؤكد هذه الخطوة تصميم الصين على إعادة توحيد الجزيرة، وهو ما قاله مسؤولون في وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق، حيث قالوا إن عملية إعادة التوحيد "لا يمكن إيقافها".

 

أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات واسعة النطاق في مضيق تايوان، واختبر سيناريوهات بما في ذلك الحصار البحري والجوي، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز. تتمتع أنظمة الصواريخ المتعددة الإطلاق، بما في ذلك الأنظمة بعيدة المدى، بالقدرة على تغطية مرافق البنية التحتية الرئيسية في تايوان، بما في ذلك الموانئ والمطارات والمراكز الإدارية.

 وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الصين زادت أيضًا من عدد الوحدات المحمولة جوًا وكثفت الدوريات الجوية في منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان “ADIZ”.

, سجلت تايوان 17 طائرة عسكرية صينية وثماني سفن بالقرب من حدودها في آخر 24 ساعة من يوم أمس الأحد، في واحدة من أكثر الحوادث كثافة في الأشهر الأخيرة، وفقا لرويترز.

وتأتي تصريحات بكين بشأن حتمية الوحدة مع تايوان وسط ضغوط دبلوماسية وعسكرية مستمرة.

 

وأكدت وزارة الخارجية الصينية مرارًا وتكرارًا أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن أية محاولات لتعزيز استقلال الجزيرة سوف يتم قمعها. 

وفي الأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن البلاد مستعدة لاتخاذ أي إجراءات لحماية سيادتها، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست. 

 

وفي الوقت نفسه، قامت السلطات التايوانية بزيادة جاهزية قواتها المسلحة القتالية، وإجراء تدريبات لمواجهة أي عدوان محتمل. 

وفي خطاب ألقاه يوم  السبت الماضي، دعا الرئيس التايواني لاي تشينجده المجتمع الدولي إلى دعم الجزيرة وسط التهديدات المتزايدة.

وتأتي التوترات المتصاعدة في ظل العلاقات الصعبة بين الصين والولايات المتحدة، التي تظل الحليف الرئيسي لتايوان. 

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، زادت واشنطن إمدادات الأسلحة إلى الجزيرة بحلول عام 2025، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن وأنظمة الدفاع الجوي، مما أثار انتقادات حادة من بكين. 

وردت الصين بفرض عقوبات على عدد من شركات الدفاع الأمريكية، متهمة إياها بتقويض الاستقرار في المنطقة. 

ويقول خبراء أجرت شبكة CNN مقابلات معهم إن الوضع الحالي يذكرنا بأزمة عام 1996 عندما أجرت الصين اختبارات صاروخية بالقرب من تايوان، لكن حجم الاستعدادات الحالية يتجاوز تلك الأحداث بكثير. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز