
عاجل.. أردنيون يردون على دعوة "جواد العناني"

عادل عبدالمحسن
المقابلة الحصرية التي أجراها نائب رئيس الوزراء الأردني السابق جواد العناني مع شبكة كان 11 الإسرائيلية أمس أثارت ضجة كبيرة في الأردن والخارج، وخاصة الانتقادات الموجهة للمقابلة نفسها، لإظهارها تفهماً لرد الفعل الإسرائيلي الأولي بعد هجوم 7 أكتوبر، والدعوة إلى سلام دافئ بين الدول، والتعبير عن التضامن مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، والقول إن حماس لا ينبغي أن تخضع للسيطرة ونزع سلاحها من قبل عناصر فلسطينية أخرى.
كتب الأسير الأردني المفرج عنه، سلطان العجلوني، على حسابه على شبكة إكس نتورك: "بعد أن أبدى تفهمه للرد الإسرائيلي في بداية الحرب، يقول نائب رئيس الوزراء الأردني السابق في مقابلة مع قناة كان 11 إن الشعب الأردني معني بسلام دافئ مع الشعب الإسرائيلي. إنه يمثل نفسه ومَن يستفيد من الارتباط بالعدو...".
قال فراس الماسي، الأردني، إن تصريحاته تناقض الرأي العام الأردني، مضيفًا أن "الشعب الأردني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا متمسك بإيمانه الراسخ بأنه يرى الكيان المحتل عدوًا ينتزع الأرض، ولا مجال للسلام أو الحوار معه، وسيأتي يوم تتحرر فيه أرضهم بعون الله".
علاء هاشم، الصحفي والمذيع في قناة سوريا التلفزيونية، التابعة للنظام الجديد، كتب أن "مقابلة جواد العناني، نائب رئيس الوزراء الأردني السابق، لقناة كان 11 الإسرائيلية، وقبلها مقابلة المتحدث باسم وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، خطأٌ فادح، من الأفضل ألا يعتذر الأول "العناني" كما فعل الثاني، لأن ذلك لن يفيده، وستبقى الكذبة أكبر من أن تُصدق. الدمار مستمر في غزة، أيها العرب، إخوة الدم والدين".