
الاستعدادات النهائية للقطاعات والمرافق لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم ببني سويف

مصطفى عرفة
كلف الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، رؤساء المدن ومسؤولي مشروعات النظافة بمراجعة استعدادات الحدائق والمتنزهات العامة وتكثيف أعمال النظافة والتجميل،ورفع المخلفات باستمرار لمنع تراكمها وتوفير الخدمات، والمرور الميداني للوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة المخالفات فور صدورها والتعامل معها بالقانون، والتأكد من تنفيذ خطة المحافظة، لاستقبال عيد القيامة المجيد" أبريل 2025" للأخوة المسيحيين، وما يتزامن معه من احتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم، مع التشديد على متابعة الحالة العامة للنظافة والإشغالات ومستوى الخدمات والمرافق ومدى تحقيق السيولة المرورية.
جاء ذلك خلال إطلاعه على تقرير غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالديوان العام للمحافظة، بشأن متابعة تنفيذ الخطة النهائية لاستعدادات المحافظة، وتضمنت الإشارة إلى رفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات والمرافق الحيوية من خلال منظومة عمل متكاملة لإدارة مثل تلك الملفات، والتي ترتكز على ضمان تحقيق الاستعداد الدائم بالقطاعات، وليس بشكل موسمي مؤقت من خلال توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع المواقف والأحداث الطارئة.
وجدد المحافظ تهنئته لأبناء وقيادات محافظة بني سويف من الأخوة المسيحيين بحلول عيد القيامة المجيد، داعيًا الله عز وجل أن يكون عيد محبة وسلام، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن يحفظ الشعب المصري العظيم من كل مكروه وسوء.
وبحسب الخطة التي عرضها السكرتير العام، اللواء حازم عزت، فقد استعد قطاع التموين بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وأخرى فرعية بالإدارات، مع تكثيف الحملات التموينية على المخابز والأسواق، ووقف إجازات المفتشين التموينيين، ومتابعة أعمال المطاحن للتأكد من توافر وجودة أرصدة الدقيق داخل المخابز، بجانب متابعة عمل محطات الوقود لضمان انتظام الكميات الواردة من المواد البترولية، والإشراف والمرور الميداني على مستودعات البوتاجاز؛ تجنبًا لحدوث اختناقات، وزيادة الطلب على أسطوانات الغاز، والتأكد من توافر السلع الغذائية في الأسواق والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، خاصة المنتجات التي تشهد إقبالاً عليها في الأعياد من اللحوم والدواجن والأسماك.
فيما تتضمن خطة القطاع الصحي رفع حالة الاستعداد القصوى بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض، وتكثيف الرقابة والمتابعة لمستوى الخدمات بالمنشآت الصحية بالمدن والقرى، وتشكيل غرفة وقائية بإدارة الطب الوقائي والإدارات الصحية؛ لاستقبال البلاغات للأمراض المعدية، وتشكيل غرفة أزمات فرعية داخل كل مستشفى، تحت إشراف وكيلة الوزارة وتوفير أدوية ومستلزمات الطوارئ، والتأكد من توافر الرصيد الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات، فيما أعد مرفق الإسعاف خطة محكمة، تركزت حول تجهيز عدد كافِ من سيارات الإسعاف مزودة بالأكسجين والمستلزمات الطبية والماسكات بمراكز المحافظة، بجانب تأمين الخدمات الإسعافية برفع درجة الاستعداد، ومنع الإجازات والأذونات، ووضع السيارات في حالة الاستنفار الخارجي.
بينما استعد مرفق الكهرباء بغرفة عمليات بديوان عام القطاع لتلقي بلاغات الأعطال والصيانة، وعمل مناوبات للعاملين على مدار اليوم بمقر القطاع والهندسات التابعة له بالمراكز، وتخصيص خط ساخن "121" لبلاغات الأعطال، مع تشغيل مراكز خدمة فرعية بالوحدات القروية الرئيسية لمراقبة أحمال المحولات وسرعة إصلاح الأعطال، وإعادة التيار مع توفير وحدات توليد طوارئ متنقلة كتغذية بديلة لتأمين المرافق الحيوية، إضافة إلى تواجد فرق طوارئ إصلاح الجهد المتوسط والمنخفض بمراكز الهندسات للتدخل عند الحاجة.
في الوقت الذي يستعد فيه القطاع الزراعي وبالتنسيق مع الوحدات المحلية بتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، برئاسة وكيل الوزارة وعضوية المختصين بالمديرية، وغرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية؛ لمتابعة سير العمل ومتابعة التعديات على الأراضي الزراعية خلال تلك الفترة، في حين تقوم مشروعات النظافة بالمحافظة والوحدات المحلية بتكثيف حملات نظافة بالشوارع والميادين العامة ورفع القمامة والمخلفات بصفة مستمرة خلال أيام العيد والاحتفالات، بينما تقوم إدارة البيئة بالمرور على بائعي المشروبات الخفيفة والسريعة والمطاعم؛ للتأكد من نظافة بيئة العمل، والتنسيق مع التموين والصحة للقيام بحملات تفتيشية على المحلات والأسواق وأماكن بيع وتداول السلع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وبالنسبة لاستعدادات أجهزة وهيئات وإدارات مديرية الأمن، حيث تقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم خدمات على الطرق السريعة، ومداخل ومخارج المدن، والطرق الزراعية والصحراوية، ومتابعة حركة السيارات والنقل جماعي لنقل المواطنين وضبط حركة المرور في الشوارع، والتصدي للمخالفات المرورية، خاصة المواقف العشوائية والانتظار المخالف والسير عكس الاتجاه، بالتوازي مع قيام إدارة المرافق بتكثيف حملاتها على الشوارع والميادين، وتعيين خدمات ثابتة على الحدائق وكورنيش النيل وحديقة الحيوانات، ومواجهة إشغالات الطرق من الباعة الجائلين.
في المقابل تواصل إدارات الحماية المدنية والمسطحات المائية تنفيذ خطتها الدائمة بالتعامل مع أي بلاغات،في حين يقوم مشروع المواقف بتقسيم العمل داخل المواقف إلى مناوبات، والتنسيق مع المرور لتيسير المواصلات والاستعانة بأتوبيسات الرحلات وشركات النقل الخاصة في أوقات الذروة منعًا للتكدس، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري ودهان البلدورات وأعمدة الإنارة، وقص وتهذيب الأشجار بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها، مع قيام مسؤولي الوحدات المحلية بالتواجد المستمر في الشارع والتنسيق الكامل والمستمر مع الأجهزة الأمنية لحين انتهاء فترة الأعياد والاحتفالات.
هذا ووجه المحافظ بتكثيف الحملات التموينية الصحية المشتركة بين مديريات الشؤون الصحية، والطب البيطري، والتموين، ومباحث التموين، وشرطة المرافق والأحياء للرقابة والتفتيش على المحلات، خاصة التي تبيع الأسماك و اللحوم أو السلع التي يزداد عليها الطلب في تلك المناسبة؛ للتأكد من صلاحية المنتجات المطروحة بالأسواق ومراجعة البيانات المدونة على السلع، ومنع كل صور الغش التجاري.