عاجل.. قائمة المدن الأمريكية المعرضة للغضب الكامن في عام 2025

سلطت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Home Gnome، الضوء على المواقع في الولايات المتحدة الأكثر عرضة للزلازل، من خلال الجمع بين بيانات المخاطر الزلزالية ومقاييس التأثير على السكان والممتلكات.

تسببت الزلازل التاريخية في أضرار بمليارات الدولارات، حيث تشكل الأحداث الزلزالية الكبيرة خطراً على الحياة والممتلكات.

أظهر تقرير صدر عام 2023 عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أن الزلازل تكلف البلاد ما يقرب من 14.7 مليار دولار في أضرار المباني والخسائر المرتبطة بها سنويًا.

وليس من المستغرب أن تتصدر كاليفورنيا القائمة، حيث احتلت مقاطعة سان فرانسيسكو المرتبة الأولى، ومقاطعة لوس أنجلوس المرتبة الثانية. وتضم كل مقاطعة مدينة رئيسية تحمل الاسم نفسه.

تظهر مقاطعة ألاميدا، ومقاطعة ميندوسينو، ومقاطعة سان بيرناردينو، ومقاطعة سان ماتيو في المراكز العشرة الأولى، في المركز الخامس، والسابع، والتاسع، والعاشر على التوالي.

أكبر المدن في كل منهما على التوالي هي أوكلاند، وأوكيا، وسان برناردينو، وسان ماتيو.

كما سيطرت الولاية الذهبية على القائمة بشكل عام، حيث ظهرت 35 من مقاطعاتها الـ48 في النصف العلوي من التصنيفات.

 

 

 

وكانت المقاطعات العشرة الأولى على النحو التالي:

1-مقاطعة سان فرانسيسكو

2-مقاطعة لوس أنجلوس

3-مقاطعة كوس، أوريغون

4-مقاطعة شيلبي، تينيسي

5-مقاطعة ألاميدا، كاليفورنيا

6-مقاطعة مولتنوماه، أوريغون

7-مقاطعة ميندوسينو، كاليفورنيا

8-مقاطعة أوكلاهوما، أوكلاهوما

9-مقاطعة سان برناردينو، كاليفورنيا

10-مقاطعة سان ماتيو، كاليفورنيا

تقع العديد من المقاطعات الأكثر عرضة للخطر على طول خطوط الصدع الرئيسية، مثل مقاطعة كينج في واشنطن، موطن مدينة سياتل، والتي تقع فوق صدع سياتل. وقد حصلت على تصنيف 24.

وتقع مقاطعة شيلبي في ولاية تينيسي، وهي رابع أكثر المقاطعات عرضة للخطر في القائمة، بالقرب من منطقة نيو مدريد الزلزالية وتعد موطنا لمدينة ممفيس.

صنفت الدراسة 206 مقاطعة الأكثر عرضة للزلازل في الولايات المتحدة من خلال تحديد المقاييس الرئيسية أولاً، والتي تم تجميعها في ثلاث فئات رئيسية: مخاطر الزلازل والبنية التحتية، والاستعداد المالي والطوارئ، والضعف الديموغرافي.

تم تحديد وزن لكل عامل ضمن هذه الفئات بناءً على أهميته. جُمعت بيانات كل عامل من مصادر موثوقة لجميع المقاطعات التي صنفتها الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ "FEMA" على أنها عالية أو عالية الخطورة. ثم حُسبت درجة كل مقاطعة من 100 لكل عامل، مع احتساب الدرجة الإجمالية بمتوسط الدرجات في جميع الفئات.

قال كريستودولوس كيرياكوبولوس ، الأستاذ المساعد في مركز أبحاث الزلازل والمعلومات بجامعة ممفيس، لمجلة نيوزويك : "... إن الضعف الزلزالي هو ميل النظام "مثل المبنى أو الجسر وما إلى ذلك" إلى تحمل الضرر "أو الفشل" بسبب زلزال معين بقوة معينة.

"ويأخذ في الاعتبار عوامل مثل جودة التصميم الهندسي/البناء، والجيولوجيا المحلية "تأثيرات تضخيم الموقع"، وجودة مواد البناء، وما إذا كان يتم اتباع قانون الزلازل في أي منطقة معينة، وكيف يتم ذلك."

وقال نيكولاس بارث، الأستاذ المساعد في الجيولوجيا بجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، لمجلة نيوزويك : "تسجل مقاطعة شيلبي درجة عالية للغاية بسبب الخطر الذي تشكله منطقة الزلازل في نيو مدريد وسكان ممفيس "وربما الافتقار إلى البنية الأساسية المصممة للزلازل"، مع وجود مناطق أخرى قريبة في القائمة لنفس خطر منطقة الصدع".

وفي الآونة الأخيرة، تحدث خبراء عن ارتفاع عدد الزلازل في جنوب كاليفورنيا في الآونة الأخيرة.

وقال مارك بنثين من مركز الزلازل في جنوب كاليفورنيا إن علماء الزلازل يشعرون بالقلق عندما تتجمع الزلازل الصغيرة بالقرب من الصدوع الكبرى، لأنها يمكن أن تشير إلى حدث أكبر - ولكن في كثير من الأحيان، لا يحدث هذا، وسنحتاج إلى معرفة ما إذا كان هذا المستوى الجديد سيستمر في عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٦ لنحكم على ما إذا كان هذا المتوسط طويل الأمد يُعتبر الآن متوسطًا قصير الأمد أيضًا. وإن لم يكن كذلك، فقد يتغير مفهوم "ارتفاع" الزلازل إلى "وصولها إلى مستوى أعلى في عام ٢٠٢٤".