الأحد 13 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. أخيرًا وجدت تركيا الحل السحري ضد إسرائيل في سماء سوريا

منظومة أس 400
منظومة أس 400

قال موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية، نقلًا مصادر لم  يتأكد من صحتها، إن مسؤولين من القوات المسلحة التركية وصلوا اليوم إلى قاعدة تي فور الجوية في البادية السورية ومطار تدمر العسكري في محافظة حمص وسط سوريا، واللذين تعرضا مؤخرا لضربات جوية إسرائيلية.



 

وبحسب المصادر ذاتها التي نقلت عن شخصيات بارزة في الجيش التركي، سيتم نشر بطاريات صواريخ أرض-جو من طراز S-400 وHisar-O+ في هذه القواعد إلى جانب طائرات بدون طيار بعيدة المدى، حيث تخطط تركيا لزيادة الهجمات ضد داعش وردع المزيد من الهجمات على سوريا من قبل إسرائيل.

 

وقال الموقع الإسرائيلي: إذا قامت تركيا بالفعل بوضع بطارية S-400 في أحد المطارين العسكريين المذكورين أعلاه، فإن تركيا قد تجاوزت الخطوط الحمراء الصارخة لسياسة العدوان الإسرائيلية، حيث أن مدى هذه الصواريخ يغطي جزءًا كبيرًا من الأراضي الإسرائيلية بفلسطين المحتلة ويشكل تهديدًا لحرية الطيران في سماء الكيان الصهيوني، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل الموافقة عليه وسوف تضطر إلى إيجاد حل لهذه المسألة، إما عسكريًا أو دبلوماسيًا.

 

وزعم موقع نزيف الإسرائيلي أن هناك أمرًا واحدًا واضحًا أن إسرائيل لن تتردد في مواجهة تركيا طالما أن الأمر يتعلق بأمنها، ويجب على تركيا أن تفهم أن تدمير البطاريات المهددة هو أيضا جزء من عمل إسرائيل لإزالة التهديدات عنها.

ويرى الكيان الصهيوني أيضاً أن الحكومة السورية الجديدة مسؤولة عن ظهور تهديدات جديدة لحرية طيران إسرائيل، وأي رد على هذا التهديد سوف يشملها أيضاً.

يزعم الموقع الإسرائيلي إن جيش الاحتلال يراقب عن كثب كل تهديد يتزايد ضده ويبني مسار عمل للقضاء عليه، موجهًا تهديدًا بصلف وغرور بأنه  ليس من المجدي لأي عدو أن يتحدى إسرائيل. إنها "لا تتفق مع الرأي الآخر" عندما يكون سلامتها مهددة.

 

يذكر أن إزالة بطارية إس-400 من الأراضي التركية هو مطلب أمريكي نهائي، إذا كانت تريد العودة والاندماج في مشروع إتش-35 الذي طُردت منه بعد شراء البطاريات المضادة للطائرات من روسيا. 

ويرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وضع البطارية التي اشتراها، والتي لم يتم دمجها عمليا حتى الآن في منظومة الدفاع الجوي التركية، رغم وجودها معهم منذ سنوات طويلة، على الأراضي السورية، بمثابة "حل سحري" للمشكلة الأمريكية.

ومن المؤكد أن الكيان الصهيوني سيحاول إقناع الأمريكيين، قبل التحرك ضد هذا التهديد، بعدم الموافقة على مثل هذه التسوية، وإقناع تركيا، حتى بالتهديد، بعدم محاولة التوصل إلى مثل هذا الحل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز