عاجل
الأربعاء 12 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| دموعك غالية.. لماذا بكى محمد صلاح في لحظة وداع الأبطال؟

ودّع ليفربول دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 بعد خسارته أمام باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، في مباراة شهدت تألق الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي وقف سدًا منيعًا أمام محاولات الريدز وتصدى لركلتين وحسم التأهل لفريقه.



هذه الهزيمة التي طالت الريدز لم تكن مجرد خروج أوروبي، بل كانت بمثابة ضربة قوية لطموحات محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية عن عام 2025.

صلاح، الذي سيكمل عامه الـ33 في يونيو المقبل، بدا متأثرًا بشدة بعد اللقاء، وكأنه يدرك أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة له للظفر بالجائزة الفردية الأهم في كرة القدم، ورغم مستواه الثابت وتأثيره الكبير مع ليفربول، إلا أن الخروج المبكر من البطولة الأهم أوروبيًا يضعف موقفه أمام منافسيه على الجائزة.

كان هذا الموسم فرصة كبيرة لصلاح، الذي يقدم أداءً استثنائيًا مع الريدز، وتخطى نسبة الـ70٪ من اهداف فريقه مجمعة بجميع المسابقات، خاصة مع تراجع مستوى بعض المنافسين التقليديين وغياب آخرين عن دائرة الترشيحات القوية، ومع ذلك، فإن وداع دوري الأبطال تحديدًا قد يجعله بحاجة إلى معجزة في الأشهر المتبقية من الموسم، سواء بقيادة ليفربول لتحقيق الدوري الإنجليزي والكأس، أو تقديم أداء استثنائي وتحطيمه لكل الأرقام القياسية للأساطير وتفوقه على نجوم الوقت الحالي في الفرق المرشحة للتتويج بذات الأذنين.

وعلى الجانب الآخر، يبدو أن المرشح المنافس لصلاح، يعيش أبرز مواسمه كذلك وهو البرازيلي رافينيا دياز، نجم فريق برشلونة، الذي قاد فريقه للتأهل للدور ربع النهائي من بطولة دوري الابطال، وسجل هدفين في شباك بنفيكا من أصل ثلاثة أهداف للفريق الكتالوني في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 1/3، والأبرز أن مباراة الذهاب انتهت بهدف نظيف وسجله أيضًا رافينيا دياز.

يبقى السؤال: هل انتهت فرص صلاح نهائيًا في التتويج بالكرة الذهبية، والوجه الأبرز بات رافينيا، أم أن "مو" لديه ما يكفي لقلب الموازين مجددًا؟

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز