02:46 م - الجمعة 21 فبراير 2025
شهد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، الاحتفال، بمناسبة مرور 125 عامًا على إنشاء مستشفى الجرمانية بأسوان، وذلك بحضور الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية، والمهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، و أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، فضلًا عن القيادات الأمنية والبرلمانية والتنفيذية والمجتمعية.
وقدم محافظ أسوان، التهنئة لمرور 125 عامًا على إنشاء مستشفى الجرمانية بأسوان، مؤكدًا أن المستشفى شهدت ملحمة متميزة من تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والطبية لكافة أطياف المجتمع المصري بشكل عام، ولأبناء المجتمع الأسوانى بشكل خاص لتستكمل رسالتها الجليلة بتقديم المزيد من الجهود والرعاية والدعم تواكبًا مع ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من خدمات متنوعة بكافة المجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأشاد إسماعيل كمال، خلال بيان صحفي صادر عن محافظة أسوان اليوم الجمعة، بالدور المجتمعى البناء الذي تقوم به الهيئة الإنجيلية من خلال الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى الجرمانية بأسوان وغيرها من الخدمات الأخرى باعتبارها شريك أساسى لنا فى المنظومة الطبية.
كما وضح بأن أبناء محافظة أسوان العريقة يتميزون بالروابط الإنسانية والتكاتف والمحبة الإيمانية التي تظهر بوضوح فى الأعياد والمناسبات المختلفة حيث يتشاركون سويًا فى الأفراح والأحزان كنسيج واحد وكتلة واحدة من التلاحم ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية، وهذا التماسك يعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والسلام عبر العصور، وشهدت أرضها الطيبة رحلة المسيح عليه السلام، وتوافد آل بيت الرسول سيدنا محمد ﷺ.
ومن جانبه قدم القس أندريا زكى شكره لحضور ومشاركة محافظ أسوان، وكافة المشاركين من أبناء المحافظة ، مؤكداً على أن هذا الصرح الطبي العريق الذي كان ولا يزال رسالة حياة، ومنارة أمل، وجسرًا ممتدًا بين المحبة والخدمة الإنسانية حيث شهد المستشفى على مدار الـ 125 عام تطورًا كبيرًا من توسيع أقسامه وتحديث معداته، فضلاً عن تطوير خدماته الطبية وتوفير الرعاية الصحية لجميع أبناء الوطن دون أى تمييز، وخاصة لغير القادرين، وتأسيس المستشفى بجهود مخلصة من رجال ونساء آمنوا بأن الصحة حق أساسي لكل إنسان.
كما يقدم المستشفى خدمات لرعاية الأطفال ذوى الإعاقة ويسعى ليس فقط إلى معالجة الاحتياجات الجسدية للأطفال ، بل وأيضاً إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية للطفل وأسرته ، ونحن فخورون بهذا التاريخ الكبير من العمل المجتمعي المتميز، الذي لم يقتصر فقط على الخدمات الطبية ، بل أمتد أيضاً لتقديم خدمات التدريب المهنى ، ودورات تدريبية للغات من أجل مساعدة الناس على تحسين حياتهم ومستوى دخلهم ، وكذلك فصول محو الأمية.
وشهدت فعاليات الاحتفال إقامة صلاة مفتوحة، وفقرات فنية وترنيمة وعروض تقديميه متنوعة.