
موعد ليلة النصف من شعبان لعام 1446 هجريًا

محسن عبدالستار
موعد ليلة النصف من شعبان لعام 1446 هجريًا، وتبدأ ليلة النصف من شهر شعبان من مغرب اليوم الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ وتنتهي فجر غدٕ الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٥.
ليلة النصف من شعبان
إحياء ليلة النصف من شعبان، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: "أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ".
ليلة النصف من شعبان فيها الكثير من الدروس المستفادة من مسألة تحويل قبلة المسلمين، فيها تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة في هذا الشهر الكريم، وقد كان ﷺ ينتظر ذلك برغبة قوية، ويقوم في كل يوم متطلعًا مقبلًا وجهه في السماء، يترقب الوحي الرباني حتى أقر الله عينه وأعطاه مناه وحقق مطلوبه بما أرضاه.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
هذه الليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى، وعلينا جميعا أن ندعو الله فيها بالعفو والمغفرة وبصلاح الحال، ونصوم فيها ونقرأ القرآن ونتصدق فيها، ونترك المشاحنات، حيث بين الرسول عليه الصلاة والسلام، أن الله يغفر للناس في تلك الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه أو أخته أو قطع صلة الرحم.
دعاء ليلة النصف من شعبان
دعاء ليلة النصف من شعبان.. دعاء ليلة النصف من شعبان، وذلك على النحو التالي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".