مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الحرب خلفت دمارا كاملا للبنية التحتية

 أكد الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، أن الواقع في قطاع غزة أسوأ بكثير مما يمكن تصوره، حيث أن الحرب خلفت دمارا كاملا لكل المنظومة الصحية والبنى التحتية في القطاع مما يعمل على خلق بيئة لانتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين.

وقال الدكتور الهمص - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد - "إن دمار البنية التحتية للمنظومة الصحية سيؤثر على عمل الطواقم الطبية في القطاع، حيث أن 75% من المستشفيات والمراكز الطبية دمرت وتحتاج إلى إعادة إعمار وبناء من جديد"، لافتا إلى أن هناك 25 ألف مواطن في حالة حرجة ويحتاجون إلى العلاج في الخارج وينتظر خروجهم من قطاع غزة إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج اللازم لهم.

وأضاف أن القطاع الطبي في قطاع غزة في حاجة كبيرة إلى المساعدات الطبية في ظل الوتيرة المتواصلة لدخول المساعدات الإنسانية والتي تضم مستلزمات طبية وأدوية، لافتا إلى أنه منذ 10 أيام وحتى دخول الهدنة لم يدخل القطاع من مساعدات طبية إلا 6 شاحنات فقط، لذلك حاجتنا كبيرة للمولدات الكهربائية حتى يمكننا تشغيل المستشفيات إضافة إلى التجهيزات الطبية حيث أن أغلب الأجهزة قد دمرت.

وتابع أن القطاع في حاجة كبيرة للأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أن هناك ضرورة لادخال المستشفيات الميدانية العاجلة المقدرة بـ 3 لشمال القطاع و5 لمدينة غزة و3 لمدينة رفح، وهناك حاجة أيضا لادخال الكوادر الطبية المصرية ذات الخبرة في العديد من التخصصات الطبية الجراحية.

وكان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أعلن استشهاد أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني وإصابة نحو 25 ألف طفل في الحرب على غزة، كما تم نقل أكثر من 25 ألف طفل آخرين الى المستشفيات جراء سوء التغذية ، فيما قال نائب سفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي أن غزة هى أخطر مكان في العالم يمكن للأطفال أن يعيشوا فيه