الثلاثاء 22 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ترحيب ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار...

سياسيون: مصر دائمًا حلقة الوصل بين غزة والعالم الخارجي.. ودورها الإنساني شاهد عيان

غزة
غزة

رحبت الأحزاب والقوى السياسية ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات للقطاع مؤكدين أن هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية الدؤوبة والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في ترسيخ دور مصر كوسيط موثوق ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.



 

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية حيز التنفيذ خطوة مهمة نحو تهدئة الوضع المأساوي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن هذا الاتفاق لم يكن ليتحقق لولا الجهود المصرية الدؤوبة والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي نجحت في ترسيخ دور مصر كوسيط موثوق ومؤثر على المستويين الإقليمي والدولي.

 

 

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل إلى هذا الاتفاق من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة واتصالات مباشرة مع كافة الأطراف المعنية بالإضافة إلي استضافة اجتماعات متعددة لتنسيق الجهود وضمان تنفيذ الاتفاق بنجاح، في تعبير واضح عن التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، وسعيها لإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدور المصري لم يتوقف عند الوساطة السياسية، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والإغاثية حيث بادرت مصر بإرسال قوافل مساعدات ضخمة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ظل مفتوحا لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة وشملت هذه المساعدات الغذاء والأدوية والإمدادات الطبية العاجلة، ما ساهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتجسيد دور مصر كداعم إنساني فاعل في المنطقة.

 

 

 

وتابع الدكتور فرحات أن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار الدور المصري في إعادة إعمار قطاع غزة، وهي مسؤولية كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لافتا إلى أن مصر تعمل حاليا على وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة، بما يشمل شبكات المياه والكهرباء، إضافة إلى ترميم المدارس والمستشفيات والمنازل، لضمان توفير حياة كريمة للفلسطينيين.

 

و أشاد فرحات بالدور القيادي لمصر الذي أثبتت من خلاله أنها صمام الأمان في المنطقة، حيث تمكنت من تحقيق توازن دقيق بين المصالح الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن مصر ستظل دائما داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية ولن تدخر جهدا لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مشددا على أن تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ستظل هدفا محوريا للسياسة المصرية، سعيا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تنشده المنطقة بأسرها.

 

وثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها الدولة المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي تشمل تجهيز شاحنات محملة بالإمدادات الضرورية واصطفاف سيارات الإسعاف على الحدود لتقديم الدعم الطبي العاجل، مؤكدًا أن هذا الجهد يعكس الالتزام الإنساني الراسخ لمصر تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني ظروفًا إنسانية قاسية بسبب النزاع المستمر في قطاع غزة.

 

 

 

وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، إن مصر كانت ولا تزال وستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضًا من خلال تقديم الدعم الإنساني العاجل في الأوقات الصعبة، موضحًا أن التحركات المصرية الأخيرة لإدخال المساعدات تؤكد أن الدولة المصرية تضع أولوية خاصة لتخفيف معاناة المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني كان دائمًا في قلب الاهتمام المصري، سواء من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية أو تسهيل عبور المرضى للعلاج في المستشفيات المصرية.

 

 

 

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفيّ النزاع في غزة، والذي كان للدبلوماسية المصرية دورًا بالغ الأهمية فيه، يُعد إنجازًا دبلوماسيًا يعكس الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق، الذي يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، يُمثل خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات وتحقيق الهدوء الذي يُتيح للشعب الفلسطيني فرصة للعيش بكرامة وأمان.

 

 

 

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الجهود المصرية لم تقتصر على اللحظات العاجلة، بل تمتد إلى التزام دائم بتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح مرات عديدة لإدخال المساعدات الإنسانية، وكانت دائمًا حلقة الوصل بين غزة والعالم الخارجي في أصعب الأوقات، مما يعكس دورها الإنساني الذي لم ينقطع.

 

 

 

وأكد المستشار ”أبو العطا“ أن الاستعدادات المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تحمل رسالة واضحة بأن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل الظروف، وتعمل على تخفيف معاناته، مشددًا على أن مصر تضع نصب أعينها استقرار المنطقة، وتحرص على إيجاد حلول دائمة للنزاعات من خلال الوساطة الفعالة والدبلوماسية الهادئة.

 

 

 

واختتم بالإشادة بالدور القيادي للرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والجهود المصرية الحثيثة لتحقيق السلام في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، على المستويين السياسي والإنساني.

 

رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي جاء بعد 15 شهرا من التصعيد الذي أودى بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، إلى جانب بدء دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الاتفاق خطوة أولى نحو استعادة الهدوء في المنطقة وإعادة إعمار غزة في المراحل التالية وصولا إلى الملف الجوهري من خلال حل سياسي شامل. 

 

وذكر "الحزب" ـ في بيان صادر عنه اليوم ـ إن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة عبر الوساطة بين الأطراف المختلفة، ما يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت القاهرة في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة، وبدأت الآن في إدخال المرحلة الأولى من أكبر مساعدات تقدمها للأشقاء

 

 

 

 

 

 

 

ونوه حزب الاتحاد بأن هذا الدور المصري الذي لعبته على المستويين الدبلوماسي والإنساني، يأتي تأكيدًا على مكانتها الإقليمية ومسؤوليتها تجاه قضايا المنطقة، وفي القلب منها قضية فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن مصر ملتزمة بشكل كامل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

 

 

 

 

 

وشدد الحزب على أنه مع بدء تنفيذ الاتفاق، يبرز دور المجتمع الدولي في ضمان التزام كافة الأطراف ببنوده، خاصة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحمل المسؤولية كاملة في الالتزام بوقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان عدم عرقة مسار الاتفاق التاريخي.

 

ونوه الحزب بضروة مواصلة العمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والبحث عن مسارات دبلوماسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية واتخاذ خطوات حقيقية لتعزيز ثقتهم في إمكانية تحقيق سلام مستدام.

 

قالت منال متولي أمينة المرأة بحزب حماة الوطن بالقاهرة إن مصر لعبت دورًا محوريًا وقياديًا في جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة عبر السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير الذي دخل حيز التنفيذ اليوم يُعد امتدادًا لهذه الجهود الدؤوبة مشيرا إلى أن الدولة المصرية قادت العديد من جولات المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاقات تهدئة ووقف إطلاق النار، كما شهد العالم في جولات التصعيد السابقة ويعكس هذا الدور المصري التزام القاهرة الثابت بدعم استقرار المنطقة وحماية أرواح المدنيين.

 

وأشارت إلى أهمية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في تخفيف المعاناة اليومية التي يعيشها السكان، مشددًا على أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستويات بالغة الصعوبة نتيجة سنوات طويلة من الحصار والتصعيد العسكري حيث شهد قطاع غزة خلال الأشهر الخمسة عشر الأخيرة حصارًا خانقًا وحربًا مدمرة أسفرت عن استشهاد نحو 50 ألف شخص وإصابة 100 ألف آخرين و استمرار إدخال المساعدات يُعد شريان حياة لا غنى عنه للسكان، خاصة في ظل تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية.

 

وأوضحت أن مشهد دخول المساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح خلال الساعات الماضية يُعد تتويجًا للدور المصري الحاسم، الذي لم يقتصر فقط على الجهود الدبلوماسية، بل امتد ليشمل الدعم اللوجستي والميداني مشيدا بما بذلته الدولة المصرية من جهود في تسهيل عبور المساعدات وإجلاء الجرحى والمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرًا إلى أن هذا الدور يعكس التزام مصر بمسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

 

كما أكدت أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر على المستويين الإقليمي والدولي ساهمت بشكل كبير في حشد الدعم لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين من ويلات التصعيد المستمر. وأشاد بالتواصل المستمر الذي أجرته القيادة السياسية المصرية مع الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة لضمان تحقيق التهدئة واستمرار تدفق المساعدات إلى القطاع.

 

واوضحت أن مصر تظل القوة المحورية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يُدرك أهمية هذا الدعم الذي ساهم في إنقاذ آلاف الأرواح، ومؤكدًا أن الجهود المصرية ستظل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني والدبلوماسي على حد سواء.

 

أكدت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد أن بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يمثل خطوة حاسمة نحو تخفيف حدة التوتر واستعادة الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل إلى هذا الاتفاق من خلال جهودها الدبلوماسية المكثفة وتحركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة.

 

 

 

وأوضحت أن القيادة المصرية وضعت منذ البداية أولوية قصوى لحماية المدنيين ووقف نزيف الدماء، وهو ما انعكس في تحركاتها المستمرة لفتح قنوات للحوار مع جميع الأطراف وسعت مصر عبر مسارات متوازية، إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لتأمين وقف إطلاق النار، مع التركيز على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق والعمل على ضمان استمراريته.

 

 

 

وأضافت أن مصر لم تكتف بالدور الدبلوماسي فحسب، بل كانت في طليعة الدول التي قدمت دعماً إنسانياً عاجلاً للمناطق المتضررة من النزاع، حيث فتحت معابرها لتسهيل وصول المساعدات الغذائية والطبية، ووفرت منصات إغاثية لتعزيز صمود المدنيين في مواجهة تداعيات الأزمة.

 

 

 

وشددت على أن مصر أكدت دائماً أن وقف إطلاق النار ليس الهدف النهائي، بل هو خطوة أولى نحو تسوية شاملة ودائمة تحقق الأمن والاستقرار لافتا إلى أن الموقف المصري ينطلق من قناعة راسخة بأهمية معالجة جذور الأزمات من خلال الحلول السياسية، وضرورة ضمان حقوق الشعوب في العيش بكرامة وسلام، بما ينسجم مع القانون الدولي ومبادئ العدالة.

 

 

 

وأشارت إلى أن مصر ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين لضمان تنفيذ الاتفاق على الأرض، ومتابعة الالتزام بوقف إطلاق النار، فضلاً عن العمل على إطلاق مسار سياسي شامل يضع حداً للصراع ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء والتنمية.

 

 

 

وتابعت هذا الاتفاق يمثل بارقة أمل حقيقية للمنطقة، لكنه يتطلب إرادة سياسية قوية من كافة الأطراف لتحقيق السلام المستدام مشيدا بالدور المصري الذي بات نموذجاً في كيفية إدارة الأزمات بفعالية وعقلانية، مؤكداً أن مصر ستظل دائماً داعمة للاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز