عاجل.. محكمة الاستئناف الأمريكية توجه ضربة لعفو عهد أوباما عن الحالمين

قضت محكمة استئناف فيدرالية الأمريكية، برفض سياسة وضعت في عهد أوباما والتي توفر العفو ومسارًا للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة عندما كانوا أطفالا.

في ولايته الأولى، حاول ترامب إنهاء برنامج DACA ، لكنه أدلى أيضًا بتصريحات تعبر عن رغبته في السماح للحالمين بالبقاء في الولايات المتحدة.

في عام 2012، قدم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مشروع قانون داكا، مستشهداً بتقاعس الكونجرس عن اتخاذ أي إجراء بشأن التشريع الذي يهدف إلى منح أولئك الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة كأطفال مساراً للحصول على وضع قانوني. 

وتبع ذلك معارك قانونية، بما في ذلك رحلتان إلى المحكمة العليا.

ولم يطرأ على تحديث بايدن للسياسة في عام 2022 الكثير من التغييرات الجوهرية، لكنه كان موضوعًا للتعليق العام كجزء من عملية وضع القواعد الرسمية التي تهدف إلى تحسين فرص بقائها في المحكمة.

ووصف المدعي العام في ولاية تكساس كين باتون، الذي قاد التحدي نيابة عن الولايات التي يقودها الجمهوريون، الحكم الصادر اليوم بأنه "انتصار كبير".

وقال باكستون: "إنني أتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب لضمان استعادة سيادة القانون، ووقف أزمة الهجرة غير الشرعية في النهاية".

ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي فورًا لطلب فوكس نيوز ديجيتال للتعليق.

في عام 2016، ومع وجود مقعد شاغر في المحكمة العليا، توصل القضاة إلى طريق مسدود بواقع 4-4 بشأن توسيع برنامج داكا ونسخة من البرنامج لآباء المستفيدين من البرنامج، مع الإبقاء على قرار محكمة أدنى بحظر الفوائد. وفي عام 2020، قضت المحكمة العليا بواقع 5-4 بأن إدارة ترامب أنهت برنامج داكا بشكل غير لائق من خلال الفشل في اتباع الإجراءات الفيدرالية، مما سمح له بالبقاء.