عاجل| عاش ومات في يناير.. 35 عامًا على رحيل إحسان عبدالقدس
شيماء حلمي
ما بين1 يناير 1919 و 12 يناير 1990، حقبة زمنية عاشها الكاتب والروائي المصري الكبير إحسان محمد عبدالقدوس أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية.
يمثل أدب إحسان عبد القدوس الذي تحل اليوم الأحد ذكرى وفاته الخامسة والثلاثون، نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.
ويلخص احسان عبد القدوس، نظرته للحياة، قائلاً إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح، بالعكس، إنه أكثر إرهاقًا للأعصاب وللعقل من الضجيج، فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك، أن تجد ما يشغلك عنها، إن الإنسان الحر يحتاج إلى قوة لا يحتاج إليها الإنسان العبد .. قوة نفسية وذهنية.. "عشان توافق لازم يكون من حقك إنك ما توافقش".
وكان إحسان عبد القدوس صحفيًا ناجحًا ومشهورًا لدى الصحافة والشارع المصري، وفي هذا التقرير نحرص على عدم سرد مسيرته الصحفية في دولاب العمل الصحفي من محرر صاحب خبطات صحفية أهمها قضية الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ضد الكيان الصهيوني، إلى رئاسة تحرير ومجلس إدارة مجلة روزاليوسف، وأخبار اليوم، لكن نتناول إنتاجه الأدبي الغزير، الذي وصل لأكثر من ستمائة رواية وقصة، قدم للسينما المصرية عددًا كبيرًا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
ونرصد أهم مؤلفات ومقالات إحسان عبد القدوس:
ـ النساء لهن أسنان بيضاء . ...
ـ الخيط الرفيع - رواية، من Arab Network For Research and Publishing.
ـ لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص.
ـ ونسيت أني امراة - رواية، من الدار المصرية اللبنانية.
ـ البنات والصيف، من الدار المصرية اللبنانية.
ـ في بيتنا رجل _ رواية.
ـ دمى ودموعى وابتسامتى.
ـ أيام شبابى.
- الراقصة والسياسي وقصص أخرى.
- على مقهى في الشارع السياسي.
- ومضت أيام اللؤلؤ.
- اللون الآخر.
- الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر.
- وغابت الشمس ولم يظهر القمر.
- يا عزيزي كلنا لصوص.
- بعيداً عن الأرض، القاهرة، الهيئة المصرية، من الأدب السينمائي.
- خواطر سياسية، عبد المنعم منتصر.
ومن أشهر القصص والروايات التي صاغها كأعمال تليفزيونية وسينمائية:
أنا حرة، أصابع بلا يد، في بيتنا رجل، لا تتركني وحدي، أنف وثلاثة عيون، شيء في صدري، نصف الحقيقة، النساء لهن أسنان بيضاء، تائه بين السماء والأرض، الخيط الرفيع، لقد أصبحت رشيقة، هذا أحبه وهذا أريده، الطريق المفقود، لا شيء يهم، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، بعيداً عن الأرض، العذراء والشعر الأبيض، أبي فوق الشجرة، لا تطفئ الشمس، لا أنام، الحب الأول وهم كبير، قبضة ضم، زوجة وسكرتيرة، الوسادة الخالية. نجح أدب إحسان عبدالقدوس في الخروج من المحلية إلي حيز العالمية، وتُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية كالإنجليزية، والفرنسية، والأوكرانية، والصينية، والألمانية.
وحصل الكاتب الكبير على العديد من الجوائز والأوسمة منها:
1ـ وسام الاستحقاق من الدرجة الأولي منحه له الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
2ـ وسام الجمهورية من الدرجة الأولي منحه له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.
3ـ الجائزة الأولى عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973.
4ـ جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".