عاجل.. هل تطبق الإمارات حد "الحرابة" على عبدالرحمن القرضاوي؟
عادل عبدالمحسن
بعدما استولت المليشيات على العاصمة السورية دمشق، يوم ٨ ديسمبر الماضي، سارعت العناصر الإرهابية من كل حدب وصوب، إلى المسجد الأموي وكأنها حررت المسجد الأقصى من الاحتلال.
وقامت العناصر الإخوانية الهاربة بإصدار فيديوهات للتحريض ضد أهم ٣ دول عربية: مصر، والسعودية، والإمارات.
وجاء على رأس قائمة الإرهابيين المحرضين عبدالرحمن، نجل الإرهابي الراحل يوسف القرضاوي، حيث سار الأبن على نهج الأب في إثارة الفتن والتحريض من أجل ضرب استقرار الدول العربية على أمل تفككها، وانهيار أنظمتها لينطبق على نجل القرضاوي، قول المتنبي: "مات في البرية كلب فاسترحنا منعواه، انجب الملعون جروا فاق في النبح أباه"!
وكان القرضاوي الإبن قد سجل خلال شهر ديسمبر الماضي مقطع فيديو يظهره في المسجد الأموي بدمشق، ويوجه إساءات إلى كل من مصر والإمارات والسعودية.
وفي 29 ديسمبر الماضي، أوقفت السلطات اللبنانية عبد الرحمن يوسف، 53 عاما، الذي كان يحمل جواز سفر تركي، لدى عودته من سوريا، حيث سافر إلى هناك بعد الإطاحة بالرئيس المعزول بشار الأسد.
جاء القبض على الارهابي عبدالرحمن القرضاوي بنقطة المصنع الحدودية، بناء على مذكرة من الإنتربول صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال النائب العام التمييزي في لبنان القاضي جمال الحجار، إن نجل القرضاوي موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، استنادا إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري، بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.
وجاءت طلبات تسليم عبدالرحمن القرضاوي في ٢ يناير الجاري، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، عن مصدر أن لبنان تسلّم ملفًا من الإمارات يطلب استلام القرضاوي لمحاكمته بناء على فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وتضمن "تحريضا على دولة الإمارات وزعزعة الاستقرار فيها".
وتمّ استجواب القرضاوي بحضور محاميه بشأن ملف استلامه الوارد من الإمارات. وخلال الدقائق الأخيرة من يوم الخميس، أعلنت السلطات الإماراتية عن تسلمها المتهم عبد الرحمن القرضاوي من السلطات اللبنانية، بعد تورطه في أعمال من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام.
وأكدت الإمارات وقوفها الحازم ضد كل من يستهدف استقرارها وأمنها.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيق حد الحرابة على الإرهابي عبدالرحمن يوسف، الذي يحرض لإثارة الفتن وسفك الدماء للإفساد في الأرض؟.
ويكون جزاء العناصر الإخوانية تطبيق حد من حدود الله على فسادهم في الأرض وإثارة الفتن
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَآءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوۤاْ}.
كان عبدالرحمن يوسف القرضاوي, خلال أحداث فوضى ٢٥ يناير ٢٠١١ قد طلب من النشطاء بأن يحضروا له فتيات وهذا ما ظهر حينها في مقطع فيديو بكل صفاقة وسوء خلق.