عاجل
الثلاثاء 11 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لليمين المتطرف في أوروبا

إيلون ماسك
إيلون ماسك

أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جدلاً واسعاً بسبب مواقفه الداعمة لليمين المتطرف في أوروبا، من تداخلاته في المشهد السياسي ببريطانيا، إلى ترويجه لليمين المتطرف في ألمانيا، وهجومه على المفوضية الأوروبية.



وبسبب هذه التصرفات، انتقد الوزير البريطاني أندرو جوين، الجمعة ماسك مطالبًا إياه بالتركيز على السياسة الأمريكية بدلاً من انتقاد حكومة حزب العمال البريطاني بشكل متكرر.

استخدام منصة إكس ويشن الملياردير الأمريكي هجومًا على حزب العمال الحاكم في المملكة المتحدة من وقت لآخر عبر منصة إكس، منتقدًا رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن قضايا مثل القانون والنظام، والسياسة الاقتصادية، وحرية التعبير.

كما طالب ماسك الخميس بإطلاق سراح الناشط اليميني المتطرف تومى روبنسون من السجن.

 

ألقت فرانس برس في تقرير الضوء على مواقف ماسك الداعمة لليمين المتطرف في أوروبا، وأشارت إلى تغريداته المسيئة لرئيس وزراء بريطانيا.

وقال ماسك «يجب على ستارمر أن يرحل ويواجه تهمًا لمشاركته في أسوأ جريمة جماعية في تاريخ بريطانيا».

وكان يشير إلى فترة ستارمر كمدعي عام في إنجلترا وويلز، وهي الفترة التي تزامنت مع فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال حيث نشر عن الموضوع مرارًا يوم الجمعة.

كما دعا ماسك إلى الإفراج عن توماس روبنسون، المحرض المتطرف.

 

ماسك واليمين المتطرف وكتب المعلق السياسي باتريك ماغواير في التايمز يوم الجمعة «مع بداية عام 2025، لم يعد ماسك مجرد معلق سلبي على السياسة البريطانية بل أصبح لاعبا قويًا في هذا المجال»،

بحسب التقرير، بريطانيا ليست الهدف الوحيد لماسك في أوروبا، حيث التقى ماسك مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أحد أبرز الشخصيات في اليمين المتطرف، عندما زار الأخير ترمب في فلوريدا الشهر الماضي.

 

كما اتهمته الحكومة الألمانية بالتدخل بسبب دعمه القوي لحزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف قبيل الانتخابات البرلمانية.

وأعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أليس فايدل، أنها تتوقع إجراء حوار مباشر عبر الإنترنت مع الملياردير إيلون ماسك في 9 يناير/ كانون الثاني.

ووصف رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عامًا القضاة الذين ألغوا الانتخابات الرئاسية في رومانيا مؤخرًا بسبب شبهات التدخل الروسي بـ«الديكتاتور».

 

البحث عن حكومات استبدادية ويعد ماسك داعمًا متحمسًا لرئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، الزعيمة الأكثر يمينية في البلاد منذ عام 1945، التي تطلق عليه لقب «عبقري».

يشير الخبراء إلى أن المبادرات السياسية لماسك مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمصالحه الاقتصادية.

وقال إيلان كابور، أستاذ في جامعة يورك في تورونتو، والمعروف بأبحاثه النقدية حول النيوليبرالية «بالنسبة لماسك وترمب، الديمقراطية، والجدل، والخلاف، وأنظمة الرفاهية الحكومية كلها تعترض طريق الأعمال».

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز