لأول مرة
سيدتان تترأسان «الريشة الطائرة» و«الإسكواش» .. ومجلس منتخب لـ«اليد» بعد غياب من 2017
فاطمة التابعى
أسدل الستار على انتخابات الاتحادات الرياضية الأولمبية الـ29، والتي أقيمت من أجل اختيار مجالس إدارات جديدة، للدورة الانتخابية التي تستمر حتى عام 2028.
وأسفرت الانتخابات، عن تغييرات لم ترتق لسقف التوقعات، كما شهدت غياب سطوة الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وقيادة الأهلى للجمعيات العمومية، بعدما أصبح الأمر يحسم بتحكم كل اتحاد فى أعضاء جمعيته العمومية، إما بتقليص عددها، أو بزيادته زيادة مهولة بأندية وهمية.
وكانت المواءمات والاستعداد على المنافسة على مقعد رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية، التي ستجرى انتخاباتها أبريل القادم سيدة الموقف، ورغم تغير بعض الأسماء إلا أن تواجدهم بحكم مناصبهم الدولية يبقيهم أعضاء داخل اتحاداتهم، وفى بعض الاتحادات تنحى الرئيس ليبقى المجلس القديم بالكامل أى أن الفكر باق كما هو دون تجديد أو تغيير.
وشهدت انتخابات الاتحادات، أيضًا عن خذلان غير محدود لأبطال تلك الرياضات ذوى الأسماء الكبرى والإنجازات العالمية والأولمبية، الذين ترشحوا على رئاسة اتحاداتهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر لم يحصل البطل الأولمبى فى الجودو هشام مصباح، صاحب برونزية أولمبياد بكين، على أى صوت فى انتخابات اتحاده، وكذا لم يحصل نجم منتخب الإسكواش السابق عمر البرلسى، إلا على صوتين فقط، أما نجم التجديف عمرو تمراز، مدير مشروع التطوير القارى التابع للاتحاد الدولى للكانوى لم يحصل سوى على 4 أصوات فى انتخابات اللعبة.
ورغم ذلك شهدت انتخابات الاتحادات، بعض الإيجابيات بتواجد سيدتين على رأس اتحادين أولمبيين لأول مرة، ألا وهما النائبة الدكتورة هادية حسنى، البطلة السابقة رئيسًا لاتحاد الريشة الطائرة، وآمنة الطرابلسى، رئيسًا لاتحاد الإسكواش الذي انضم للاتحادات الأولمبية لمشاركة اللعبة فى أولمبياد لوس أنجلوس.
كذا شهدت الانتخابات، تواجد 5 من الشباب فى رئاسة اتحاداتهم هم، هادية وآمنة ومحمد مطيع فى اتحاد الجودو، وأحمد حبش فى اتحاد الشراع، وعمر هشام طلعت فى اتحاد الجولف.
ومن الإيجابيات، أيضًا إجراء أول انتخابات لاتحاد كرة اليد منذ 2017، حيث كان الاتحاد يدار طوال السنوات الماضية من خلال لجان مؤقتة تعين من قبل الاتحاد الدولى للعبة، وهى الانتخابات التي شهدت انتصارًا لقائمة خالد فتحى، على حساب القائمة المدعومة من قبل الدكتور حسن مصطفى.
واحتفظ 11 من رؤساء الاتحادات بمناصبهم، وهم: المهندس ياسر إدريس فى اتحاد السباحة، والمهندس شريف العريان فى الخماسى الحديث، ومحمد عبدالمقصود فى رفع الأثقال، وحازم حسنى فى الرماية، وياسر قمر فى الكرة الطائرة، وإيهاب أمين فى الجمباز، واللواء أحمد ناصر فى الترياثلون، والمستشار محمد مصطفى فى التايكوندو، وإسماعيل الشافعى فى التنس، وحسام صاحب فى الرجبى، وإسماعيل شاكر فى الفروسية، حيث كان رئيسًا للجنة المؤقتة التي أدارت الاتحاد خلال الأشهر القليلة الماضية. فيما شهدت بعض الاتحادات، وجود أسماء جديدة فى رئاسة الاتحادات، هم: «خالد فتحى فى كرة اليد، وعمرو مصيلحى فى كرة السلة، واللواء أشرف حلمى فى تنس الطاولة، وهادية حسنى فى الريشة الطائرة، وآمنة الطرابلسى فى الإسكواش، ومحمد مطيع فى الجودو، والعميد سعيد صلاح فى المصارعة، واللواء مجدى اللوزى فى الملاكمة، وأشرف فرحات فى اتحاد الهوكى، وعمر هشام طلعت فى الجولف، وطارق الحسينى فى السلاح، وأيمن على فى الدراجات، والعميد هانى حسين فى القوس والسهم، وأحمد حبش وشريف القماطى فى الشراع. أما فى اتحادى ألعاب القوى والكانوى والكياك، فحدث التغيير فى الرئيس فقط، حيث لم يترشح سيف شاهين فى ألعاب القوى، ونجح مجلسه السابق بالكامل، وأصبح نائبه حاتم فودة، رئيسًا للاتحاد، وفى الكانوى لم يترشح اللواء أيمن شويتة، ونجح أغلب أعضاء مجلسه تحت رئاسة اللواء أحمد كامل عضو المجلس السابق، فيما فازت قائمة المهندس هانى أبوريدة فى اتحاد كرة القدم.
ومن المنتظر أن تشهد المنافسة على رئاسة اللجنة الأولمبية، صراعًا شرسًا بين جبهتى ياسر إدريس وشريف العريان، وربما اللواء مجدى اللوزى، فى الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون داخل الوسط الرياضى للوصول لاتفاق بين اللوزى والعريان ليكونا جبهة موحدة أمام إدريس.