سفير فلسطين بالقاهرة يؤكد أهمية الدعم الأوروبي لمساعي الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
بوابة روزاليوسف
أكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح أهمية الدعم الأوروبي للمساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وعقد مؤتمر دولي للسلام يستند للشرعية الدولية وصولًا إلى تنفيذ حل الدولتين القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء سفير فلسطين بالقاهرة مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا أيخهورست، حيث جرى بحث مستجدات الوضع السياسي والميداني في فلسطين، وسبل وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد السفير اللوح على أهمية ضغط الاتحاد باتجاه وقف الحرب وإيصال الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
وثمن مواقف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، التي طالب فيها بوقف إطلاق النار وتسريع إدخال المساعدات، ومنع التهجير، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وكذلك إدانة الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو إعاقة قدرتها على تنفيذ تفويضها، وضرورية تقديم الإغاثة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين وفرض عقوبات على المستوطنين، ووقف الحوار المتعلق باتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وأشاد سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح بدعم الاتحاد الأوروبي والدول الصديقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار فلسطين حول اعتماد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير الشرعية، ومعها جدار الفصل العنصري، وإجلاء جميع المستعمرين من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.. مطالبا الدول بالعمل فورا لتنفيذ هذا القرار وتفعيل الأدوات القانونية لهذه الفتوى القانونية.
وأكد السفير اللوح ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بالتزاماته وردع إسرائيل من ارتكاب المخالفات والجرائم لتحقيق حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف وغير القابل للتفاوض في تقرير المصير.
من جهتها.. ثمنت السفيرة أنجلينا أيخهورست اللقاء الثنائي الذي يدفع إلى تعزيز الشراكة الفلسطينية - الأوروبية، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي للمسار السياسي الذي يدعم الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.