نقيب التمريض تناقش مع وزير الصحة إطلاق مبادرة "من حقي" لتطوير التعليم الفني والتمريض
محمود جودة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اليوم، الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض عضو مجلس الشيوخ، بديوان عام الوزارة، لمناقشة عدد من القضايا المحورية التي تمس مهنة التمريض في مصر، وذلك في إطار حرص الدولة على الارتقاء بالقطاع الصحي ودعم مقدمي الخدمات الصحية.
واستعرضت الدكتورة كوثر محمود خلال اللقاء مجموعة من المقترحات، من أبرزها إطلاق مبادرة "من حقي" التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم الفني والتمريض في مصر، بما يشمل قطاع التمريض.
وناقشت نقيب التمريض مع وزير الصحة، محاور مؤتمر المنتدى المصري للتمريض، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، كما تمت الموافقة على رعاية جائزة مجموعة كليوباترا للتمريض والتي تقدر بمليون جنيه يتم تقسيمها على 10 جوائز أكبرها 400 ألف جنيه وأقلهم 10 آلاف جنيه.
وأكدت النقيب على أهمية إدراج البحث العلمي في مجال التمريض ضمن أولويات وزارة الصحة، مع تشكيل لجنة متخصصة لأول مرة تحت إشراف الوزارة، لتطوير الأبحاث العلمية وتقديم حلول مبتكرة لتحسين الخدمات الصحية.
وأشارت الدكتورة كوثر إلى تقديم مقترح لإنشاء اتحاد التمريض العرب لأول مرة فى مصر، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال التمريض، كما ناقشت أهمية تمكين الكوادر التمريضية من تولي المناصب القيادية، وفق معايير وشروط محددة، ما يسهم في رفع كفاءة الإدارة الصحية.
كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات شاملة للقابلات بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لدعم تحسين الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال، وتناول أيضًا معايير لإنشاء أى مدرسة تمريض تابعة لوزارة الصحة والسكان.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالغفار على دعمه الكامل للتمريض المصري، مشددًا على الدور الأساسي الذي يلعبه القطاع في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأضاف عبدالغفار أن التمريض يمثل العمود الفقري للمنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن دعم الكوادر التمريضية يعد جزءًا أساسيًا من خطة الوزارة لتطوير القطاع الصحي.
وأكد الوزير أن الاستثمار في تدريب وتأهيل التمريض يسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يقوم به التمريض في مواجهة التحديات الصحية، بدءًا من تقديم الرعاية الأولية وحتى إدارة الأزمات الصحية الكبرى.