برلمانيون: تماسك الدولة المصرية يفشل المخططات التي تستهدف استقرارها
نجلاء خيرى
أجمع عدد كبير من القوي السياسية والنواب على قوة الدولة المصرية قيادة وشعب في التصدي للشائعات، ومن ثم فشل قوى الشر في النيل من تماسك الدولة المصرية أو المساس بأمنها القومي الداخلي أو الخارجي.
وترصد بوابة “روزاليوسف”، في السطور التالية، آراء قطاع كبير من الساسة والنواب حول وعي المصريين في مواجهة قوى الشر، وإفشال مخططاتهم، وهي كالتالي:
وعي المصريين في مواجهة الشائعات
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة من الشائعات والأخبار الكاذبة، وطوال الوقت هناك من يُروج شائعات، الغرض منها تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، والتقليل من حجم الجهود المبذولة، وفى نفس الوقت التقليل من الدور المصري المحوري فى المنطقة، ودورها التاريخي فى دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف القطامى، إن مصر لها دور تاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، ولم ولن تتخلى عنه أبداً، وهناك مساعي طوال الوقت لوقف آلة الحرب التي يقودها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وانضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة بشأن وقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال، ومن قبل إدانة كل ما يجرى منذ أحداث الـ7 من أكتوبر عام 2023 يؤكد للجميع أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية، ليس مجرد دفاع ولكنها قضيتها الأولى.
وتابع: أن مصر لها أيضاً دور محوري فى المنطقة بالكامل، وهناك جهود طوال الوقت وتحذيرات من اتساع رقعة الصراع جراء الحلول العسكرية التي لم ولن تكون أبدا السبيل لعودة الاستقرار للمنطقة، ومن ثم هناك من يحاول التقليل من هذا الدور من خلال كم من الشائعات والأخبار الكاذبة، ولكن العالم أجمع يعلم الدور التاريخي والمحوري والريادي للدولة المصرية فى المنطقة بالكامل، وأن مصر رمانة الميزان للمنطقة.
مواجهة التحديات
من جانبها، شددت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية وعي المصريين بحجم المخاطر والشائعات والتحديات التي تهدد الدولة واستقرارها وأمنها تنفيذا للأجندات والأفكار والرؤى الخارجية وجماعات الشر والظلام، مشيرة إلي أن كم الشائعات والأخبار المغلوطة تتخطي الآلاف يومياً بهدف تشكيك المواطن في جهود الدولة ومقدراتها، معتبرة أن الوعي سلاحا في بناء وتحصين الأوطان.
وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن تلك الشائعات هي جزء من الحرب التي تتعرض لها الدولة المصرية منذ الاطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية ومعاونيهم، بعد أن فشلوا بوعي المصريين ومؤسسات الدولة الوطنية في تنفيذ مخططاتهم الشيطانية والأجندة الخارجية التي كانت تستهدف إعادة ترتيب المنطقة، مؤكدة علي حرص الدولة المصرية الحفاظ على الأمن القومي واستقرارها في مقابل تلك الشائعات.
واضافت نائبة حزب حماة الوطن، إن الدولة المصرية، قادرة بتكاتف وعزيمة المصريين وقيادتها السياسية الرشيدة ومؤسساتها الوطنية على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وذلك بالمضي قدما في تنفيذ مشاريع قومية عملاقة وتنمية شاملة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة، وهذا جزء من مواجهة تلك الشائعات.
وتابعت قائله: "من المهم في ظل التحديات الخارجية الرهيبة، الحفاظ على التماسك الداخلي للدولة المصرية وترابط المصريين والوقوف خلف قيادتهم الرشيدة ومؤسساتهم الوطنية للعبور بتلك التحديات الي الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا وتحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وشددت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، علي أهمية الإجراءات الأمنية لتعقب مطلقي الشائعات، وكذلك تغليظ العقوبات بحقهم لأنها مسألة لا غنى عنها خصوصا لخطورتها علي أمن واستقرار الشعوب ودول المنطقة.
وأشادت نيفين حمدي بجهود المؤسسات الإعلامية والوزارات، وفي مقدمتها المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء والتي يصدر تقارير دورية للرد والتصدي لتلك الشائعات التي تستهدف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والصحية في البلاد.