عاجل.. "عماد" يربك حسابات "الشياطين الحمر" بعد تألقه اللافت
شيماء حلمي
ناللاعب الإيفواري عماد ديالو ونجم مانشستر يونايتد الملقب بـ"الشياطين الحمر"،كان بمثابة قارب نجاة الفريق من كبوته ومسيرته المتعثرة خلال الفترة الأخيرة، عندما نجح عماد في أحراز هدفين في شباك بطل اليونان باوك ليحقق اليونايتد، الفوز الذي كان بحاجة إليه، ويبدأ مشواره في الدوري الأوروبي ومنح المدرب الجديد روبن أموريم فرصة حسم المركز الثامن.
وكان عماد ديالو هو من سرق الأضواء في أولد ترافورد في هذه المباراة، حيث سجل هدفين في الشوط الثاني بعد بداية بطيئة من فريقه.
وكان عماد أخطر لاعب في صفوف يونايتد على الإطلاق، حيث نجح في كسر جمود سير أحداث المباراة عندما سدد كرة رأسية قوية في الزاوية البعيدة بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني.
وحسم الإيفواري الفوز عندما سدد كرة من على حافة منطقة الجزاء قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة.
رغم تسجيل عماد هدفين وخطف الأنظار الليلة الماضية، لا تزال لجنة التخطيط في الشياطين الحمر في حيرة بشأن ما إذا كان عماد جيدًا بما يكفي ليكون فعالًا بشكل مستمر مع يونايتد. ولكن من دون شك، ألقى كرة في مياه أفكارهم الراكدة للعدول عن التفكير في الاستغناء عنه في الوقت الحالي.
صحيح أن كل محاولاته لم تنجح، لكنه جريء بما يكفي لمواصلة المحاولة ولا يميل إلى تعقيد المواقف أو فقدان تركيزه، مثل أليخاندرو جارناتشو.
عماد ينال استحسان كابتن الفريق
لكن يبدو أن جهوده نالت استحسان كابتن الفريق برونو فرنانديز، الذي كان رد فعله على قيام عماد بشوط تمريرة روتينية بشكل زائد هو تشجيعه، وهو ما كان يتناقض بشكل واضح مع الانتقادات التي وجهها المدرب المؤقت للفريق إلى جارناتشو، عندما فشل في تمرير الكرة بسرعة كافية في وقت لاحق من الشوط الأول.
وباعتباره أحد أصغر اللاعبين في الملعب، يمكن لعماد أن يكون سعيدًا للغاية بهدفه الافتتاحي.
كان فرنانديز قد أرسل تمريرة عرضية عميقة ووضعها عماد في الزاوية البعيدة حيث شاهد حارس مرمى باوك دومينيك كوتارسكي الكرة وهي تسقط بدلاً من محاولة إبعادها.
وكان الهدف الثاني لعماد من صنعه وحده، حيث انتزع الكرة من عبد الرحمن بابا على بعد 40 ياردة من مرمى باوك، ثم ركض إلى حافة منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة ملتفة، انحرافت قليلاً، إلى الزاوية.
بعد أن ترك مثل هذا التأثير، يجب على عماد أن يأمل أن الإصابة التي تعرض لها واحتاج إلى العلاج فورًا قبل استبداله لا تكون خطيرة للغاية.
ومع ذلك، وبصرف النظر عن جهود عماد، فإنه ليس من الواضح تمامًا من سيسجل ما يكفي من الأهداف لجعل يونايتد قادرا على الاستمرار البطولة ونقله إلى أعلى جدول الترتيب.
جاء تألق عماد ديالو بمثابة تغيير كامل في خطط لجنة التخطيط في التعامل مع اللاعب خلال الفترة المقبلة.