خلال اجتماعها بالقيادات التنفيذية وممثلى الأزهر والكنيسة
محافظ البحيرة تستعرض المؤشرات السكانية وتبحث سبل وآليات تحسينها بعدد من مراكز المحافظة
جمالات الدمنهورى
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة على الدور الهم والكبير الذي تلعبه كافة مؤسسات وأجهزة المحافظة، لا سيما المؤسسات الدينية بالأزهر والكنيسة والأوقاف، وذلك فى ظل توجهات وخطة الدولة الحالية نحو الارتقاء بالخصائص السكانية وتنمية الأسرة المصرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة لاستعراض المؤشرات السكانية الاى تشمل (جودة التعليم، الخدمات الصحية، تنظيم الأسرة وانخفاض معدل المواليد، قوة العمل، الحفاظ على البيئة ومؤشرات ديموجرافية) بالإضافة إلى بحث ومناقشة سبل وآليات تحسينها بعدد من مدن ومراكز المحافظة،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوضع تصورات ومعايير استراتيجية مُتطورة، تستهدف الوصول لبرامج وحلول مبتكرة لتحسين المؤشرات والخصائص السكانية، والارتقاء بخدمات الأمومة والطفولة وصحة الأسرة المصرية، وتزامنًا مع المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24 PHDC)، والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة".
وذلك بحضور الدكتورة رشا فوزى مساعد المحافظ للشؤون الصحية والمبادرات، والدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة، والدكتور صالح إبراهيم رئيس فرع المجلس القومى للسكان والسادة وكلاء وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وممثلى الأزهر والكنيسة والأوقاف والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة ورئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز كفر الدوار وأبو المطامير ورشيد وايتاي البارود.وشددت المحافظ خلال اللقاء على ضرورة رفع نسب المؤشرات السكانية المنخفضة بالمراكز الأربع المعنية كون ارتفاع المؤشرات السكانية تعد دليل على ارتفاع جودة الحياة والارتقاء بمستوي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتة إلى أهمية تضافر جهود كافة القطاعات بالتنسيق والتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة في القضية السكانية، وتتفيذ كافة توصيات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية فى نسخته الثانية والذي عقد بالقاهرة خلال الفترة من 21 - 24 أكتوبر 2024. وأشارت عازر، إلى أهمية زيادة وتكثيف حملات التوعية لمجابهة ظواهر التسرب من التعليم والزواج المبكر والاهمال الصحي، والتشجيع على تنظيم الأسرة، فضلا عن تكثيف الخدمات الصحية والتعليمية فى كافة المناطق وبخاصة في المناطق النائية والمحرومة، مع وضع آلية لقياس كافة المؤشرات ومراعاة التزام معايير الدقة والحيادية للوصول إلى نتائج إيجابية تحقق مستهدفات الدولة فى هذا الملف الحيوي.ووجهت محافظ البحيرة بعقد هذا الاجتماع بشكل دوري للوقوف على كافة السلبيات أولا بأول والتدخل لحل أى مشكلات قد تطرأ لتحسين المؤشرات السكانية، كما وجهت بالنزول إلى أرض الواقع وتحليل كافة الاحتياجات وتوفير وتقديم كل الإمكانات من أجل تحقيق إنجاز فى هذا الشأن يكون له أثر إيجابي فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة لهم.وتم خلال الاجتماع استعراض البيانات الخاصة بالمؤشرات السكانية وجهود المحافظة فى ملفي محو الأمية والزواج المبكر، وجهود أجهزة المحافظة والمجالس المتخصصة فى قطاع التوعية والتثقيف بمخاطر الزيادة السكانية، وتأثيرها السلبي على شتى المجالات، كونها العائق الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، وكذا دمج كافة هذه الجهود ضمن مبادرة "بداية" والتي تستهدف تحقيق التنمية البشرية لكافة المواطنين بنطاق مدن ومراكز المحافظة.