عاجل.. جماهير فنربخشة التركي تسحل مشجعي الشياطين الحمر في شوارع إسطنبول
شيماء حلمي
تعرض عدد من مشجعي فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لهجوم من قبل حشد من مشجعي فريق فنربخشة التركي في إسطنبول مساء الأربعاء، كما ظهر في لقطات صادمة قبل مباراة الفريقين مساء اليوم الخميس، في دوري أبطال أوروبا.
وزعم أحد المشجعين أن مجموعته تعرضت لهجوم من قبل ما يصل إلى 50 من المشجعين المتعصبين، بينما قال مشجع آخر لصحيفة "ميل سبورت" إنه شاهد أحد المشجعين يتعرض للضرب بمخل.
ويظهر في مقاطع الفيديو هجوم وقع خارج فندق جراند هيسار، على بعد أقل من كيلومتر واحد من ميدان تقسيم، حيث قُتل اثنان من مشجعي ليدز طعناً على يد مشجعي جالطة سراي في عام 2000 قبل مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
تم تداول مقاطع فيديو للمشجعين المتعصبين وهم يهاجمون المشجعين ويعتدون عليهم بفخر من قبل حسابات المشجعين المتعصبين، حيث كتبت إحدى الصفحات التي تصف نفسها بأنها "فوضوية" "هذه هي اسطنبول".
في منشور مشؤوم على موقع إنستغرام، نشرت مجموعة من مثيري الشغب صورة لهم وهم يقفون في الشوارع، بعضهم على دراجات نارية، مع تعليق: "عند الضربة الأولى في القتال... مانشستر أصبحت الآن حمراء حقًا :)".
مشجعو مانشستر يونايتد إلى العاصمة التركية يوم الأربعاء قبل مواجهة الفريق أمام فريق جوزيه مورينيو يوم الخميس في الدوري الأوروبي.
وقال أحد المشجعين لموقع ستريتي نيوز الشهير الذي يتابع أخبار مشجعي مانشستر يونايتد : "هاجمنا حوالي 50 منهم (مجموعة من خمسة أشخاص). وتبعني أحد الشباب في الشارع وتظاهر بالمساعدة قبل أن يضربني برصاصة في الفك".
ويبدو أن الهجمات على مشجعي مانشستر يونايتد نفذتها مجموعة GFB Bogaz Hooligans، التي نشرت اللقطات الأصلية.
وعبر حسابهم على موقع التواصل الاجتماعي "إكس "، شاركت المجموعة رسالة يُزعم أنها أظهرت تبادلاً مع أحد مشجعي مانشستر يونايتد المحتملين.
ولم يتمكن موقع "ميل سبورت" من تعقب حساب يحمل اسم المستخدم الخاص بمشجع مانشستر يونايتد على موقع "إنستجرام". ومن المحتمل تمامًا أن تكون الرسالة مفبركة، أو أن الحساب تم تغييره أو حذفه.
وتظهر لقطات الشاشة بعض الرسائل المفقودة، لكنها تُظهر مشجع يونايتد يكتب "إلى اللقاء قريبًا"، و"اللعبة جارية"، و"لنذهب" قبل الإعلان عن موقعهم في Celtic Irish Pub في إسطنبول.
ونشر المغرّدون الرسالة والفيديو وكتبوا: "تم الرد على الخونة الذين أساءوا لقيمنا الدينية والوطنية وأعطونا منصبا".
ومع ذلك، فإن الحانة السلتية الأيرلندية تقع على بعد حوالي 11 دقيقة سيرا على الأقدام من فندق جراند هيسار، حيث تم تصوير لقطات الهجوم.
وكتب أحد متابعي نادي فنربخشة: "إذا ذهبت إلى بلد أجنبي وأهنت الناس هناك، فأنا سعيد لأن النهاية لم تكن أسوأ".
لطالما شابت كرة القدم التركية أعمال عنف بلطجية، ولم يتباطأ هذا الأمر في المواسم الأخيرة.
وفي الموسم الماضي، تعرض لاعبو فنربخشة لهجوم من قبل مشجعي طرابزون سبور الذين اقتحموا أرض الملعب وألقوا أشياء على لاعبي الفريق المنافس وحملوا أعلام الزوايا.
اضطر نجم كوينز بارك رينجرز السابق برايت أوسايي صامويل إلى الرد للدفاع عن نفسه بعد أن هاجمه أحد المهاجمين. حيث أطلق ميتشي باتشواي ركلة بكعبه دوارة اصطدمت بأحد المشجعين مما تسبب في تفرقهم بسرعة.
حتى هذا الموسم، اقتحم أحد مشجعي فنربخشة أرض الملعب ودفع رئيس النادي على كوتش قبل أن يقوم آخر بإلقاء زجاجة من المدرجات، فأصابته.