"الوزراء السعودي": نتطلع إلى أن يسهم مجلس التنسيق الأعلى المصري المشترك في تعزيز العلاقات الثنائية
وكالات
أعرب مجلس الوزراء السعودي عن التطلع إلى أن يسهم تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين؛ في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أرحب بما يحقق المصالح المشتركة.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية “واس” - أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس، اليوم الثلاثاء في الرياض، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، حيث أطلع ولي العهد السعودي المجلس على نتائج زيارته الرسمية إلى مصر، ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما أكدته من متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات.
وتابع المجلس تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحة الإقليمية، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مثمنا ما حظي به مقترح المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض من دعم وتأييد، ومتطلعا إلى خروج القمة بقرارات تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن دعمه للبيان المشترك الصادر عن مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان"، مجددا مواقف المملكة الثابتة بشأن الحفاظ على أمن هذا البلد الشقيق وسلامته واستقراره، ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الراهنة.
وأكد المجلس ترحيبه باستضافة المملكة القمة الخليجية الأوروبية في عام 2026، معربا عن التطلع إلى أن تكون دفعة إضافية للعلاقات بين الجانبين في ظل ما حققته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيز العمل الخليجي المشترك من نجاح في تفعيل الشراكات الدولية الاستراتيجية مع المجموعات الأخرى، مشيدا بانضمام 11 دولة إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، معربا عن أمله بانضمام مزيد من الدول للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة للمبادرة.
وأشار المجلس إلى أن استضافة المملكة مؤتمر الطاقة العالمي الـ 27 في عام 2026 تعد تجسيدا لدورها البارز في قطاع الطاقة، وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة، وتبنيها مبادرات رائدة في هذا المجال للوصول إلى مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة محليا وعالميا.