3 مشروبات طبيعية مثبتة علميًا لتعزيز ذاكرة الأطفال وتحسين أدائهم الدراسي
هدى زكي
تبحث الأسر دائما عن طرق فعالة لدعم أطفالهم في التحصيل الدراسي. من بين هذه الطرق، تأتي التغذية السليمة كأحد أهم العوامل لتعزيز الأداء الذهني والذاكرة.
في هذا التقرير، نستعرض أهم 3 مشروبات طبيعية أثبتت الدراسات أنها تسهم في تقوية الذاكرة لدى الأطفال.
1 عصير التوت البري
عصير التوت البري يعتبر من أقوى المشروبات التي تدعم صحة الدماغ والذاكرة. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، يحتوي التوت على مضادات أكسدة تُعرف بالفلافونويدات، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الذاكرة والقدرة على التركيز. تم إثبات أن تناول عصير التوت البري بانتظام يمكن أن يعزز النشاط العقلي ويقلل من خطر الإصابة بتراجع الذاكرة المرتبط بالعمر.
2 عصير البرتقال الطازج
يعتبر عصير البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين C، الذي يلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرات العقلية. وفقًا لدراسة نُشرت في The American Journal of Clinical Nutrition، أظهر فيتامين C قدرة على تحسين وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتركيز. من خلال تناول عصير البرتقال يوميًا، يمكن للأطفال الحصول على تعزيز فوري للذاكرة والمساعدة على التركيز في الدراسة.
3 عصير الشمندر (البنجر)
الشمندر هو من المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من النترات الطبيعية، والتي تحسن من تدفق الدم إلى الدماغ. دراسة نُشرت في Nitric Oxide: Biology and Chemistry أكدت أن استهلاك عصير الشمندر يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الأداء المعرفي والذاكرة. يمكن لعصير الشمندر أن يكون إضافة ممتازة للنظام الغذائي للأطفال الذين يحتاجون إلى تعزيز قدراتهم الذهنية.
إضافة إلى هذه المشروبات، يلعب الترطيب المنتظم دورًا هامًا في تعزيز الذاكرة والتركيز، لذلك يُنصح بتناول الماء بكميات كافية يوميًا لضمان حصول الدماغ على الدعم اللازم لأداء وظيفته بشكل مثالي.
من المهم أن يعتمد الأطفال على نظام غذائي متوازن يشمل هذه المشروبات الطبيعية لضمان تعزيز ذاكرتهم وقدراتهم العقلية أثناء فترة الدراسة.