يفتتحها الرئيس اليوم
محطة سكك حديد صعيد مصر"بشتيل".. تعرف عليها
نيفين صبرى
يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، افتتاح أحدث محطات سكك حديد مصر بعد قليل.
تُعد محطة سكك حديد صعيد مصر ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري، وتم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854، وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن، بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصة أن مستخدمي السكك الحديدية حاليًا يصل إلي 1.1 مليون راكب يوميًا، بالإضافة إلى وجود 10آلاف كم سكك حديدية حاليًا، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة، خاصة أن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليًا، ولا توجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة، وتعاني من الازدحام الشديد.
ومن خلال التقرير التالي، سنوضح أبرز المعلومات عن محطة بشتيل، يمكنك التعرف من خلالها على أحدث محطات سكك حديد مصر..
تكلفتها بلغت 2.5 مليار جنيه، وساهمت في توفير العديد من فرص العمل، حيث قدرت بحوالي 7500 فرصة عمل بالمشروع.
صممت محطة بشتيل على شكل متحف على الطراز المصري القديم.
محطة سكك حديد صعيد مصر تبلغ مساحتها 31 ألف متر مربع، وتتألف من دور بدروم جراج ودور أرضي، وعدد ٢ دور متكرر، ويضم المبنى (6) أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي، وكذلك (4) أرصفة لخط المناشي، وأعمال إنشاء سكك حوش المحطة، وربط سكك الورش بالسكك الطوالي (أسوان/إسكندرية، المناشي، البضائع).
يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطه 22 كم بعدد 89 مفتاحًا.
كما يشمل الدور الأرضي جزءًا تجاريًا ضمن مول تجاري متكامل بالدور ( الأول – الثاني) وأماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة، والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترًا، كما يضم الدور الأول والثاني للمحطة محلات تجارية ومناطق استثمارية.
تشمل عدة ورش منها ورشة صيانة عربات القطارات، والتي تشمل 12 سكة وورشة صيانة الجرارات، والتي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات، وجارٍ تنفيذ عدد 2 نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر، ولربط جراج المحطة بالمحور وعدد 2 نفق سيارات باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة، لربط الشارع بجراج المحطة.
ستقدم المحطة أعلى مستوى من الخدمات للركاب، حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات، وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة، وهي محطة مكيفة الهواء في كل طوابقها بها خدمة Wi-Fi، كما ستشمل على نظام حديث للإطفاء والإنذار.
تم إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع (1000) عربة في المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر، وذلك طبقًا للاشتراطات العامة، والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي، لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد، كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) أتوبيسًا، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).
روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر (السد العالي، الإسكندرية، إمبابة، المناشي، القباري)، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها (محور الفريق كمال عامر، شارع السودان، محور أحمد عرابي وشارع المطار، محور 26 يوليو).
موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل – أتوبيسات ترددية على الطريق الدائري) لخدمة جمهور الركاب.
إجمالي مساحة المشروع يبلغ 239 ألف متر مربع تقريبًا أي بما يعادل 57 فدانًا، حيث يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2، وملحقات المحطة من مبانٍ خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية علي مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميًا.
أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل.
يوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.