ليلة سقوط الكبار بدوري أبطال أوروبا.. وفتنة "مبابي" في ريال مدريد

شهدت مباريات دوري أبطال أوروبا مفاجآت كبيرة الليلة الماضية، بسقوط الفرق الكبيرة أمام فرق المغمورة.

 

أولي تلك المفاجأت هزيمة، نادي ريال مدريد الإسباني، أقوى فرق كرة القدم على الكرة الأرضية، بخسارته "1ـ صفر" أمام فريق ليل الفرنسي مساء يوم الأربعاء، في مباريات مسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

وفقًا لانتقادات لاذعة في الصحافة الإسبانية بعد هزيمة الفريق الاسباني الأشهر في العالم الصادمة بدوري أبطال أوروبا.

 

يحاول ريال مدريد الدفاع عن تاجه الأوروبي الذي كان مدعوما إلى حد كبير بالنجاح الفردي الذي حققه بيلينجهام وفينيسيوس جونيور في الموسم الماضي، لكن الهزيمة 1-0 أمام ليل يوم الأربعاء أنهت سلسلة من 14 مباراة بلا هزيمة في المسابقة وأثارت المزيد من الأسئلة حول مشاكل لاعبي الفريق حيث تراجع أداء جود بيلينجهام بعد موسمه الأول المذهل مع ريال مدريد وسط تكهنات بحدوث اضطرابات في غرفة الملابس بسبب وصول كيليان مبابي.

 

وتلقى الفريق المليء بالنجوم دفعة قوية بعد وصول مبابي المذهل، حيث أنهى عقده مع باريس سان جيرمان وانتقل مجانًا للنادي الملكي الإسباني، لكن انتقاله إلى العاصمة الإسبانية يتسبب في تراجع أداء اللاعبين الآخرين، حيث يواجه بيلينجهام، أحد نجوم المدرب كارلو أنشيلوتي، صعوبة في اللعب إلى جوار مبابي.

 

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "آس" سجل صانع ألعاب منتخب إنجلترا ستة أهداف في أول سبع مباريات له في الموسم الماضي حيث حقق نجم برمنجهام وبوروسيا دورتموند السابق بداية مذهلة في إسبانيا. 

 

ومع ذلك، شهد هذا الموسم حصول بيلينجهام على تمريرتين حاسمتين فقط في مباراتين ولم يسجل أي هدف حتى الآن حيث أدى ظهور مبابي إلى تغير دوره داخل الفريق.

 

أما ثاني تلك المفاجأت، فكان فوز فريق أستون فيلا الإنجليزي 1-0 على غريمه الألماني بايرن ميونيخ، على ملعب فيلا بارك، في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

 

ومنح الهدف الذي سجله البديل جون دوران الثلاثة نقاط للفريق الإنجليزي، وسط أجواء رائعة في تكرار لنهائي كأس أوروبا عام 1982.

وكان جون دوران قد أحرز هدفًا في توقيت حرج من عمر المبارة ليمنح أستون فيلا فوزا مثيرًا "1-صفر" على بايرن ميونيخ في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على ملعب فيلا بارك.

 

ونزل المهاجم المتألق بديلًا من على دكة البدلاء وسرعان ما رصد مانويل نوير خارج مرماه، وسجل هدفه في شباك بايرن ميونخ على ملعب فيلا بارك في ليلة أوروبية خاصة شهدت تكرار نهائي كأس أوروبا عام 1982 الذي فاز به النادي القادم من وست ميدلاندز.

 

  وتمكن فريق أستون فيلا بقيادة مدربه أوناي إيمري من الصمود طوال المباراة رغم أن العملاق الألماني تمكن من إبعاد الكرة عن مرماه، على الرغم من تصدي إيميليانو مارتينيز لتسديدة هاري كين في اللحظات الأخيرة. 

 

ويحافظ الفوز على بداية قوية لأستون فيلا في موسم دوري أبطال أوروبا.

 

كيف فاز فيلا على بايرن؟ 

 

اعتقد أستون فيلا أنه تقدم بهدف في الشوط الأول عندما سدد باو توريس الكرة من مسافة قريبة لكن فرحته لم تدم طويلا بسبب وجود تسلل واضح أثناء بناء الهجمة، ولم يتم اكتشافه إلا بعد مراجعة "تقنية الفار".

 

 وفي الطرف الآخر، سدد مايكل أوليس كرة تصدى لها الحارس.

 

وتحرك بايرن بسرعة منذ البداية، وسيطر على الكرة وهدد أستون فيلا بتحركاته على الأطراف، لكن الفريق المضيف كان لديه دائمًا منفذ في وجود أولي واتكينز. 

 

وواجه دايوت أوباميكانو، المنعزل، صعوبة في التعامل مع مهاجم إنجلترا.

 

 وأظهر كين، الذي كان في فرمة جيدة في المباراة، رؤية رائعة في صناعة الفرص للآخرين، لكنه لم يحصل إلا على فرص قليلة حتى وقت متأخر للغاية حيث دافع فيلا بقوة، وبدلا من ذلك، كان دوران هو البطل، حيث رصد نوير خارج مرماه أثناء ركضه. 

وفي غضون ذلك، تعرض هاري كين لانتقا٥دات شديدة في الصحافة الألمانية بعد أدائه أمام أستون فيلا في دوري أبطال أوروبا.

 

وبدا قائد منتخب إنجلترا محبطًا بعدما أهدر فرصة هدف لتعديل النتيجة قبل لحظات من النهاية، وبدا غاضبًا من رفض سيرج جنابري تمرير الكرة في اتجاهه ليسجل الهدف في وقت سابق من المباراة.

 

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية ، كان أداء كين سيئًا للغاية، حيث تلقى انتقادات وتقييمًا قاسيًا .